الزوج الخمورجي حاول أن يعصف بشرف ابنته فخلعته زوجته (القصة الكاملة)

السبت، 17 فبراير 2018 06:00 م
الزوج الخمورجي حاول أن يعصف بشرف ابنته فخلعته زوجته (القصة الكاملة)
أحمد سامي

دخلت سامية إلي المحكمة تلملم ما تبقي من كرامتها، فلم تترد لحظة واحدة في إنهاء معاناتها التي استمرت ٥ سنوات مع زوج تجرد من رجولته واتبع طريق الشيطان.
 
أمام قاعة المحكمة انتظرت سامية حتي يحن دورها وهي تتذكر بدايتها مع هذا الرجل فهو شريك والدها في ورشة الحدادة، وما إن توفي والدها ، قرر محمود أن يضع يده علي الورشة كاملة ولن يتحقق ذلك إلا بالزواج من ابنته الوحيدة.
 
بدأ محمود يتودد إليها ويقترب من والدتها من خلال تقديم مساعدته لهم، وتشغيل الورشة وابداء الأمانة في بداية الأمر وتسليمهم نصيبهما من الايراد كل شهر، حتي اطمئن قلب والدتها له، فبعد أن ضمن الموافقة عليه تقدم لخطبتها، أحست وقتها بالسعادة وان محمود سيعوضها عن فقدان والدها.
 
أخرجها صوت الحاجب من شرودها فقد حان دورها لتحكي امام المحكمة تفاصيل رحلتها أمام الجميع، تلمست خطواتها لتدخل القاعة وسط نظرات الجميع لها فرغم انها متشحة بالسواد ولكنها احست أن نظرات الحاضرين تخترقها، تمالكت نفسها ووقفت أمام القاضي تكشف تفاصيل حياتها.
 
محمود خطبني لمدة شهر واحد جهز خلالها شقته والتي لم تبتعد كثيرا عن منزل والدتي تم الزفاف في حفل عائلي صغير وما ان اغلق باب الحجرة حتي وجدت أمامي شخص مقزز وبدل من أن نبدأ حياتنا بالصلاة كأي زوجين وجدته يلف سجارة حشيش ويطلب مني مشاركته،بهذه الكلمات بدأت سامية قص حياتها أمام المحكمة.
 
تستكمل الزوجة المكلومة حديثها قائلة :" حاولت تقبل الامر فالبعض يفعلوا ذلك،ولكنه سرعان ما قام بمشاهدة أفلام أباحية وطلب مني افعال شاذة فرفضت وتركت الغرفة ونمت بالخارج لم أشعر بأدميتي معه فكل أفعاله مقززة تزيد من استيائي منه فكان دائما يطلب مني ممارسة الجنس كما يشاهده في الافلام الاباحية.
 
تستطرد قائلة: "كنت أرفض دائماً هذا الأمر خاصة ممارسة الجنس الفموي، كنت اشعر بتقزز منه فكان نصيبي الضرب وإرغامي علي فعل ذلك دون رضائي، وبعد مرور خمسة أشهر طلبت منه الطلاق فلم أعد أتحمل العيش مع زوج خمورجي ويسرق أموالنا، ولكن اكتشفت حملي فتراجعت عن ذلك فليس لدي مصدر دخل انفق منه علي صغيري".
 
استمرت الحياة بيننا وأنا أعيش في جحيم أحاول تربية طفلتي بدور بعيد عن هذا الجو الملوث وابعدها عن الإختلاط  بوالدها الغائب عن الوعي دائما فهو يعود للمنزل ياكل ويلتهم ما تبقي من جسدي 
 
 
بعيون دامعه تتذكر سامية المشهد المؤلم، مرضت والدتي وخرجت لزيارتها قبل عودة طفلتي من المدرسة ،ولكنها عادت للمنزل وجلست بغرفتها،فقام الأب المخمور بالدخول لغرفة صغيرتي يتحسس جسدها البرئ ويلامسها كما يشاهد في الافلام.
 
دخلت من باب الشقة وجدته في غرفتها يحاول الاعتداء عليها، لم اشعر سوي بضربه وإبعاد طفلتي قبل أن يعصف ببراءتها وخرجت اهرول من المنزل احمد الله بعد انقاذ ابنتي، لاقيم بعدها دعوي خلع تخلصني من هذا الزوج الملعون .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق