حفيدة محمد على باشا: أؤيد الرئيس السيسى منقذ مصر.. وأردوغان متطرف يدعم الإرهاب
السبت، 17 فبراير 2018 07:00 م![حفيدة محمد على باشا: أؤيد الرئيس السيسى منقذ مصر.. وأردوغان متطرف يدعم الإرهاب حفيدة محمد على باشا: أؤيد الرئيس السيسى منقذ مصر.. وأردوغان متطرف يدعم الإرهاب](https://img.soutalomma.com/Large/2018021701070474.jpg)
فاطمة الزهراء جمال الدين
كتبت - منال القاضى - تصوير صلاح الرشيدى
شنت فاطمة الزهراء جمال الدين بكير خورشيد، حفيدة الخديو عباس حلمى الثانى، وهى من أصل تركى، هجومًا حادًا على الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، متهمة إياه بالتطرف ودعم الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أنها تؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وصفته بأنه منقذ مصر من الإخوان، مشيدة بدوره فى مساندة الفقراء.
كما اتهمت الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، بالتآمر على مصر والتحالف مع حماس ضد المصريين، فهم سبب دخول داعش إلى سيناء، وقتل الضباط والمجندين، وطالبت بمقابلة الرئيس السيسى. وشددت على أملها الكبير وثقتها فى شيخ الأزهر، مشيرة إلى أنها مستعدة لتحرر له تفويضا بالإنابة عن الأسرة المالكة فى إدارة أموال أوقاف عائلتها، كما يدير بيت الزكاة.
كيف ترين ثورتى 25 يناير و30 يونيو؟
-هما ثورتا شعب بأكمله، غضب وانتفض بقوة ضد شدة الظلم.
ما الذى أغضبك من رئيس هيئة الأوقاف؟
-لم اتهمه لشخصه، ولكن بصفته، علمًا بأننى طلبت مقابلته أكثر من مرة، ولكنه رفض، كما تقدمت بطلب للمنطقة الشمالية فى الإسكندرية، ولم أتلق ردًا، ورفض وزير الأوقاف مقابلتى، وأنكر وجوده، ولم يمنحنى فرصة ليسمعنى، وقد تابعت تصريح رئيس هيئة الأوقاف فى حواره مع جريدتكم، وهو يقول: «أنا لا أملك أن أمنح الوقف لصاحبه، ولكنى أدير فقط، وأدير فقط أعمال الاستثمار فقط».
لماذ أعلنت أنك ستقاضين وزير الأوقاف؟ وهو يمتلك أصولا لأملاك الوقف؟
-وزير الأوقاف لا يمتلك أصولا للوقف إلا لمناطق معينة، ولكن الأوقاف اعتدت على مساحات واسعة فى الإسكندرية، خاصة أرض الجوافة التى تحدث عنها رئيس هيئة الأوقاف، وأنا أمتلك مستندات، تؤكد أن الأسرة الملكية تبرعت بجزء لصالح الفقراء والمساكين، ومسجل فى العقود تبرع بالريع فقط، وليس بالأرض أو العقارات والقصور، التى ضاعت معالمها الأثرية على يد بلطجية.
هل أشرت إلى تدخل وزارتى التربية والتعليم والشباب؟
-بالفعل الجيش سعى لإنهاء التعديات على قطعة أرض، ولكن الإزالة تمت لصالح وزارة الأوقاف، والأرض عليها نادٍ رياضى، وهى فى الأصل ليست ملكا للأوقاف، فهى أرضى أنا، وتم بناء سور شائك حولها. والأرض تقع فى منطقة المنتزه، وهى القطعة رقم 102، وكل الأراضى التى تمت إزالة التعديات عليها، رجعت لوزارة الأوقاف مرة أخرى، رغم أنها لا تملك سوى 20 فدانا فقط لصالح الفقراء، بالإنتاج فقط، وليست للبيع أو التبديد فيها أو البناء عليها، فهم يعلنون عن مشاريع إسكان بأسعار خيالية، ويتركون حق الأسرة الملكية، وأنا ضمن الورثة.
هل لديك اتصال بالملك أحمد فؤاد؟ وهل تم اتفاق على عودة الوقف لكم ؟.
-لم التق معه، وهذا لا يمنعنى من البحث عن حقى، ومعى مستندات تثبت صحة نسبى، وأيضًا أصول وعقود مشهرة لأملاك الأسرة الملكية، وأن الملكة نازلى قامت بعملية تزوير فى عقد تمليك أرض من الخديو عباس الأول للملك فؤاد، وأنا معى أصول تثبت هذا التزوير.
ما الأزمة التى تسبب فيها ممثلو وزارة التربية والتعليم؟
- استولى أحد موظفى وزارة التربية والتعليم على قصر الأميرة فاطمة إسماعيل، دون وجود أى سند ملكية، كما غير ملامحه، وسرق ما يحتويه القصر، رغم إدراجه داخل الحى بأنه من المناطق المعمارية الأثرية، فقدمت بلاغا بالواقعة، وتم القبض على أحد الموظفين، وآخر فنى كهرباء وأخصائى اجتماعى، لما قاموا به من تدمير وتخريب وسرقة القصر بحجة تحويله إلى منزل للطلبة والطالبات.
وطلبت منهم أن يأتوا بورقة تثبت حق ملكيتهم، ولكن لم يستطيعوا فعل ذلك، وإنما أحضروا ورقة مصادرة أموال، رغم صدور قرار الاسترداد عام 56، مع وجود قرار وزارى 58 لسنة 67 يوجد فيه اسم فاطمة إسماعيل على أن ترد ملكيتها مرة أخرى فى الأوقاف.