يعتزم فتح أبواب الجحيم على أوروبا .. القارة العجوز وجهة "داعش" المقبلة

السبت، 17 فبراير 2018 12:30 م
 يعتزم فتح أبواب الجحيم على أوروبا .. القارة العجوز وجهة "داعش" المقبلة
صورة أرشيفية
عنتر عبداللطيف

 
يطرح تلقى تنظيم داعش الإرهابى خسائر كبيرة فى العراق وسوريا خلال الأشره الأخيرة، سؤالا هاما وخطيرا وهو ما الوجهة المقبلة لهذا التنظيم الإرهابي؟
 
اختلفت الآراء حول الوجهة المقبلة لهذا التنظيم، ففى حين يرى البعض أن أعضاء التنظيم سيذهبون إلى ليبيا، ومنها إلى أوروبا، يرى آخرون أن أعضاء التنظيم سيتخذون من جنوب شرق آسيا وجهة مقبلة لهم.

 

كما أن التحالف الدولي حذر من ظهور داعش في بلاد أخرى، منها ليبيا وأفغانستان والصومال.بعد أن فقد "التنظيم " معظم الأراضي التي استولى عليها في صيف عام 2014 في سوريا والعراق.

عضو سابق في التنظيم  يدعى أبوصقر حذر من أن التنظيم يسعى لإعادة إنتاج نفسه لافتا إلى إنه كان يلقب بـ"أمير الشرطة" في مدينة الرقة السورية فى الفترة التي قضاها تحت إمرة "داعش".

 

وقال "أبو صقر" فى تصريحات لـ"سكاى نيوز" إنه:" أجبرعلى الانضمام إلى "داعش"، حيث كان الأمر "خارجا عن إرادته"، لافتا إلى أنه كان يفعل ما بوسعه لوقف المحاكمات التي يجريها التنظيم وتنتهي بإصدار ثم تنفيذ الأحكام".

8ee07c33d8d2e33d7930ccd7acd642e9_920_420
 

أشار إلى أن ليبيا هي الوجهة الجديدة لتنظيم "داعش" مؤكدا أيضا على أن هذا البلد أصبح الآن بوابة مسلحي التنظيم إلى أوروبا قائلا إنه ساعد على تحرير عدد كبير ممن صدرت بحقهم أحكام، من أصحاب المخالفات البسيطة.

وقال أبوصقر: "هناك في ليبيا يمتلك التنظيم عددا من الخلايا في إشارة إلى أنها قد تصبح المقر الرئيسي لـ"داعش كما أنه تمكن، في خضم المعركة، من الفرار من الرقة مع عائلته، بمساعدة بعض من ساعدهم في السابق.

وتابع "أبو صقر" أن احتفال قوات سوريا الديمقراطية بتحرير المدينة في أكتوبر الماضي "كان سابقا لأوانه"، لأنه في هذا الوقت لم تكن المعركة الحقيقية انتهت، حيث بقي بعض مسلحي التنظيم في المدينة، بينما فر آخرون إلى أماكن أخرى.

فيما قال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين إن الانتصارات التي حققتها دول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ضد داعش في منطقة الشرق الأوسط تسببت في عودة المسلحين الأجانب إلى جنوب شرق آسيا.

أبو-سياف
 

وأكد حسين فى تصريحات سابقة له إن "المجموعات الإرهابية الإقليمية كجماعة أبو سياف والجماعة الإسلامية والمجاهدون، أعلنت في وقت سابق ولاءها لتنظيم داعش" لافتا إلى أن "هذه الجماعات تعتبر ملاذا ثانيا بعيدا لأولئك الذين يهربون من الموصل وحلب والرقة" حسب قوله.

وتابع وزير الدفاع الماليزي أن "عناصر تنظيم داعش ذهبوا إلى أبعد من ذلك، حتى أنهم أعلنوا أن هذه المنطقة ستكون ولاية شرق آسيا" مشيرا إلى أنه وفي الوقت الذي يخسر فيه  داعش أراضى في العراق وسوريا، من المحتمل أن تصبح جنوب شرق آسيا هدفا لهم بشكل ملحوظ.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق