كما أن التحالف الدولي حذر من ظهور داعش في بلاد أخرى، منها ليبيا وأفغانستان والصومال.بعد أن فقد "التنظيم " معظم الأراضي التي استولى عليها في صيف عام 2014 في سوريا والعراق.
كما أن التحالف الدولي حذر من ظهور داعش في بلاد أخرى، منها ليبيا وأفغانستان والصومال.بعد أن فقد "التنظيم " معظم الأراضي التي استولى عليها في صيف عام 2014 في سوريا والعراق.
وقال "أبو صقر" فى تصريحات لـ"سكاى نيوز" إنه:" أجبرعلى الانضمام إلى "داعش"، حيث كان الأمر "خارجا عن إرادته"، لافتا إلى أنه كان يفعل ما بوسعه لوقف المحاكمات التي يجريها التنظيم وتنتهي بإصدار ثم تنفيذ الأحكام".
أشار إلى أن ليبيا هي الوجهة الجديدة لتنظيم "داعش" مؤكدا أيضا على أن هذا البلد أصبح الآن بوابة مسلحي التنظيم إلى أوروبا قائلا إنه ساعد على تحرير عدد كبير ممن صدرت بحقهم أحكام، من أصحاب المخالفات البسيطة.
وقال أبوصقر: "هناك في ليبيا يمتلك التنظيم عددا من الخلايا في إشارة إلى أنها قد تصبح المقر الرئيسي لـ"داعش كما أنه تمكن، في خضم المعركة، من الفرار من الرقة مع عائلته، بمساعدة بعض من ساعدهم في السابق.
وتابع "أبو صقر" أن احتفال قوات سوريا الديمقراطية بتحرير المدينة في أكتوبر الماضي "كان سابقا لأوانه"، لأنه في هذا الوقت لم تكن المعركة الحقيقية انتهت، حيث بقي بعض مسلحي التنظيم في المدينة، بينما فر آخرون إلى أماكن أخرى.
فيما قال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين إن الانتصارات التي حققتها دول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ضد داعش في منطقة الشرق الأوسط تسببت في عودة المسلحين الأجانب إلى جنوب شرق آسيا.
وأكد حسين فى تصريحات سابقة له إن "المجموعات الإرهابية الإقليمية كجماعة أبو سياف والجماعة الإسلامية والمجاهدون، أعلنت في وقت سابق ولاءها لتنظيم داعش" لافتا إلى أن "هذه الجماعات تعتبر ملاذا ثانيا بعيدا لأولئك الذين يهربون من الموصل وحلب والرقة" حسب قوله.
وتابع وزير الدفاع الماليزي أن "عناصر تنظيم داعش ذهبوا إلى أبعد من ذلك، حتى أنهم أعلنوا أن هذه المنطقة ستكون ولاية شرق آسيا" مشيرا إلى أنه وفي الوقت الذي يخسر فيه داعش أراضى في العراق وسوريا، من المحتمل أن تصبح جنوب شرق آسيا هدفا لهم بشكل ملحوظ.
لا يوجد المزيد من التعليقات.