تفاصيل مؤتمر ميونخ لمحاسبة الدوحة.. ودعوات لمحاكمة "أمير قطر" أمام الجائية الدولية وسحب ملف كأس العالم
الخميس، 15 فبراير 2018 11:13 م
تفاصيل عديدة، شهدها مؤتمر ميونخ للكشف عن جرائم قطر، والذي حمل شعار " أوقفوا إرهاب قطر"، وحضره باحثون أوروبيون وعرب، حيث تضمن المؤتمر توصية بمحاكمة الأمير القطري تميم بن حمد أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ونشر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تفاصيل المؤتمر الذي عقد اليوم الخميس، حيث حضره ممثلون المنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بأوروبا، وممثلون المراكز والمعاهد البحثية بعدد من الدول الأوروبية، ومنسق المنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بيتر خوسيان.
وحسب ما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن المؤتمر شهد عرض فيلما وثائقيا تضمن الدور القطري الذي تلعبه في نشر ودعم وتمويل الإرهاب في عدد من الدول الأوروبية، واستغلال عائدات النفط والغاز في تمويل العمليات الإرهابية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنشآت في عدد من دول العالم، وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتضمن المؤتمر عدة توصيات، أبرزها حظر بيع أو شراء الغاز القطري، ومنع تداوله في البورصات العالمية، وحظر التعامل الكلي مع شركة قطر للغاز، وتقديم رموز نظام قطر إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومصادرة الأموال القطرية في الخارج، والتحفظ على أرصدة الشخصيات والكيانات القطرية في البنوك والبورصات العالمية، وإثبات مسؤولية النظام السياسي القطري عن تدريب وإعداد كوادر وقيادات ومتطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من دول العالم.
كما تضمنت التوصيات أيضا المطالبة بسحب سفراء الدول المشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن من قطر، وطرد نظرائهم سفراء قطر في عواصم هذه الدول، مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل محكمة خاصة لحصر كافة الأعمال العدائية والإرهابية لقطر، والتحقيق بشأن تورطها في العديد من الجرائم الإرهابية في العالم، ومنع استقبال أو زيارة رموز النظام القطري أو ممثليهم في أي من الدول التي تشارك في مؤتمر ميونخ للأمن، تجميد عائدات الاستثمارات القطرية وأصولها المملوكة لها في عدد من الدول الأوروبية لمنع استخدام عائداتها كغطاء يكتسب شرعية لتسهيل وصول الدعم المالي لقيادات الإرهاب في العالم، سحب تنظيم مونديال كأس العالم من قطر وإحالة المسؤولين في إسناد المونديال لقطر إلى المدعي العام السويسري.
من جانبه أكد المحامي الألماني هوف ليتش الخبير في الشئون الاستراتيجية والسياسية، خطورة الدور القطري على الأمن والسلام العالمي قائلا: "حان الوقت لكي تطلع دول أوروبا بدورها في التصدي لإرهاب قطر ووقف عمليات الجماعات الإرهابية".
من جانبه أوضح كارل فلايهايد، رجل الأعمال والاقتصادي الألماني، أن قطر تستغل استثماراتها العملاقة في توجيه عائداتها إلى تدريب جماعات الإرهاب، وتنفيذ عمليات ضد الآمنين والأبرياء، وتشريد الأسر والأطفال، وهدم المجتمعات الحضارية في عدد من الدول العربية، وتقويض الأنشطة والاستثمارات في هذه الدول.
بدوره قال الدكتور سعيد البطوطي، الأستاذ بجامعة فرانكفورت الألمانية، إن هماك ضرورة إغلاق وسائل الإعلام التابعة للجماعات الإرهابية والتي تدعمها قطر وتركيا.
وأضاف الأستاذ بجامعة فرانكفورت الألمانية، أن القنوات الفضائية المدعومة من الدوحة وأنقرة تعمل على التأثير على المعنويات والرأي العالمي في العديد من الدول التي تواجه الإرهاب بشكل مباشر، وتسعى للنيل من الروح المعنوية للعناصر الأمنية التي تكافح الإرهاب.
ودعا الأستاذ بجامعة فرانكفورت الألمانية، المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة على محاربة الإرهاب ومموليه، محذرا من أن الإرهاب سيطال الجميع، ولو تم تجاهله يجتاح العالم لأنه يمول من جهات وأجهزة عديدة، متابعا: "من المستحيل أن تتمكن دولة بمفردها من مواجهة الإرهاب؛ لذلك لابد من تضافر الجهود لوضع حد لآفة التطرف".