"عفرين" تسيطر على لقاء "تيلرسون وأردوغان".. فهل ينتهي التوتر الأمريكي التركي؟

في ظل التوتر الذي تشهده العلاقات الأمريكية التركية بسبب معركة الأخيرة في عفرين، جاء لقاء وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى أنقرة مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لبحث ما تقوم به تركيا في شمال سوريا، وتحذيرات واشنطن لأنقرة بشأن تلك العملية العسكرية.

محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، قال إن معركة "غصن الزيتون"، ستعد هي محور الأساسي لجولة وزير الخارجية الأمريكي في تركيا، خاصة ان الملف التركي وتدخله في شمال سوريا يعد هو محور اهتمامات واشنطن الآن.

وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن جولة تيلرسون تتضمن دول عديدة من بينها الكويت وملف إعمار العراق، وكذلك تواجه في لبنان، والتوتر اللبناني والإسرائيلي، ولكن يظل التوتر الأمريكي التركي هو الذي يشغل أنقرة خلال تواجد تيلرسون في تركيا.

وسائل إعلام أجنبية قالت إن زيارة تيلرسون لتركيا والتي تعد الدولة الأخير في جولته للمنطقة سيسعى من خلالها لتهدئة العلاقات المتوترة جراء العملية العسكرية التركية فى سوريا ضد مقاتلين أكراد متحالفين مع واشنطن.

وكانت صحيفة "العرب اللندنية" قالت إن أردوغان لا يعلم عواقب ما يفعل، حيث أمر جيشه بالهجوم على القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة، وهدّد، بشكل ضمني، القوات الأميركية المتمركزة بمدينة منبج وفي الشرق نحو الحدود العراقية، وهي المنطقة التي تعمل بها القوات الخاصة الأمريكية مع وحدات حماية الشعب، حليفة حزب العمال الكردستاني التي تشكل الجزء الأكبر من القوات البرية الأمريكية في المعركة ضد تنظيم داعش.