أطفال ولكن متحرشين.. 3 وقائع تكشف الوجه القبيح لانتشار الأفلام الإباحية
الخميس، 15 فبراير 2018 03:00 مأحمد سامي
وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت كارثة تهدد البيوت، فهي المدان الأول في التحول الذي أصاب بعض الأطفال ليصبحوا مجرمين.
وسائل التواصل شوهت براءة الأطفال، ونزعت منهم طفولتهم، بعد أن سهلت انتشار الأفلام الإباحية وفيديوهات الرقص الخليعة، وحتى أفلام الكارتون لم تسلم من الأفعال الإباحية، لتنتشر الجريمة بين الأطفال كالنار في الهشيم. وفي هذا التقرير نكشف انتشار جرائم الاعتداء الجنسي بين الأطفال.
في مدينة الحوامدية وقعت جريمة تثير الاشمئزاز في النفس البشرية، بعد أن اعترف طفل يبلغ 15 عاما بالاعتداء جنسيا على أبن خالته الذي يبلغ ٩ سنوات مدمر كل الاخلاق والدين.
وقف الطفل أمام وكيل نيابة الأحداث ليكشف عن تفاصيل اعتدائه الشاذ على نجل خالته قائلا:" رحت عند خالتى في الحوامدية علشان اشوفها وابلغها بحاجات كانت عايزة امى منها، بس مكنتش موجودة فى المنزل، ومكنش في حد غير ابنها الصغير وكنت حاسس انى محتاج العب معاه زي ما بشوف في الافلام، خليته يقعد جنبي وفضلت العب معاه عادى فى الاول، بس بعد كدا حسيت بإثارة فقررت أني اكمل واتحرش بيه جنسيا".
واستطرد قائلا" الواد فضل يعيط ويضربنى فهددته وقلتله لو عرفت حد هموتك وأقلهم انى معملتش حاجة فيك ومشيت روحت البيت لحد ما لاقيت الشرطة قبضت عليا".
جاءت البداية عندما عادت الأم من الخارج لتجد نجلها يبكى ويرتعد من الخوف حاولت في البداية تهدئته لتفهم ما حدث فقص عليها ما تعرض له على يد أبن شقيقتها لتفزعها المفاجأة وتصطحبه لقسم الشرطة للإبلاغ وتحرير محضرا ليتم القبض على المتهم وإحالته لنيابة الأحداث.
أما دور الأيتام فقد تحول الشذوذ الجنسي إلى أسلوب حياة بين الأطفال، فقد رصدت النياية الإدارية عدة وقائع تحرش بين الأطفال الرجال، حيث شهدت دار أيتام الزهراء في عين شمس واقعة تعرض 35 طفلا للاعتداء الجنسي من قبل زملائهم.
وكانت البداية بتقديم الأخصائية الاجتماعية بالدار بلاغًا أنها عند مساعدتها لأحد الأطفال بالدار عند الاستحمام تبين لها أن فتحة الشرج تبدو غير طبيعية.
واعترف الطفل أمام الاخصائية النفسية بوقوع الاعتداء الجنسى عليه من قِبل ابن بالدار فى المرحلة الثانوية الذي صوره وهدده بالفضح بين زملائه.
قامت الأخصائية على الفور بعرض الأمر على المدير التنفيذى للجمعية وسكرتير الجمعية، وكان الكارثة بإبلاغها أن هذه الأفعال متوقعة فى أى تجمع للأبناء من الجنس الواحد وأنهم على علم بها، كما أبلغاها بأنه لايمكن عرض الطفل على الطبيب وأنه لايوجد طبيب بالدار بالأساس.
وبالكشف العشوائى على عدد 41 طفلا من الدار انتهى لتعرض 16 طفلًا للإعتداء الجنسى عليهم بصورة متكررة بل أن بعضهم أصيب بشروخ شرجية تحتاج تدخل جراحى عاجل من كثرة تعرضهم للاعتداءات الجنسية.
ولم يختلف الأمر في المدارس، ففي أحدي المدارس الخاصة كشف الاطفال عن حدوث تحرشات بينهم داخل حمام المدرسة، وقال أحد الطلاب:" أن بعض الطلاب بيشاهدوا أفلام إباحية وبيدخلوا الحمام يعملوا زيها".