كيوبيد يفشل في عيد الحب.. ريم تطلب الخلع: أهداني اللكمات بدل الورد

الخميس، 15 فبراير 2018 01:59 م
كيوبيد يفشل في عيد الحب.. ريم تطلب الخلع: أهداني اللكمات بدل الورد
زوج وزوجته
أحمد سامي

جلست ريم تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي تبحث عن هدية رومانسية تقدمها لزوجها بمناسبة أول عيد حب يمر عليهم بعد الزواج، لتعبر عن حبها لزوجها سامح، فهي تريد أن تجهز له احتفالا استثنائيا تسعده وتغير من شكل الروتين الذي سيطر على حياتهما في سنة أولى جواز.
 
جاء زواج ريم وسامح تقليديا، فقد تعرفت عليه بفرح أحد أقاربها وتذكرت كيف أبدي في ذلك اليوم إعجابه بها لتفاجأ بعد عدة أيام بتقدمه لخطبتها.
 
تنهدت ريم وهي تتذكر كيف كان يعاملها خلال فترة الخطوبة، فهو شخصية عملية للغاية لا يعرف الرومانسية، فهكذا يتصرف أصحاب برج الدلو الذين يحيط الغموض قلوبهم ولا يجيدوا التعبير عن مشاعرهم، ورغم المحاولات البسيطة التي بذلها من أجل إظهار حبه لكنها لم تكن كافية وكانت توعد نفسها بأن يتغير حاله بعد الزواج.
 
أخرجها صوت الرسائل على "فيسبوك" من شرودها وأعادها للتفكير في الاحتفال فلن تضيع هذه الفرصة لعل زوجها يتذكرها ويفأجها بباقة من الورود.
 
استمرت ريم في بحثها عن هديتها واستقرت فسوف تحضر لزوجها لوحة معلق بها الصور التي جمعتهما منذ الخطوبة حتى الزواج.
 
في صباح يوم عيد الحب استيقظت ريم من نومها، وبدأت في التجهيز للإحتفال وشراء البلالين والزهور ونظفت المنزل على أكمل وجه وزينته وأضاءت الشموع للعشاء.
 
في الساعة العاشرة دخل سامح المنزل نظر حوله لكنه لم يبدي إعجابا بشكل المنزل وطلب تحضير العشاء، فهو عائد من العمل مرهق ويريد أن يخلد للنوم سريعا.
 
لم تشعر ريم بانفجارها في وجه زوجها، فقد أعلنت عليه الحرب رافضة قلة اهتمامه وبروده فهو لم يحضر لها بوكيه ورد منذ خطوبتهما، ولا يهتم بمناسباتها الخاصة فهو عديم الرومانسية يسعى خلف المال، فكرهت طبيعته الباردة وبدلا من احتوائها قابل كلماتها بوابل من اللكمات بدلا من الورود، لتخرج في الصباح متوجهة لمحكمة الأسرة لتنهي قصة زواجهما البارد، وطلبت الخلع.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة