سقط قناعه بعد 7 سنوات وكشف عن وجهه الإخواني.. هجوم على عبد المنعم أبوالفتوح بعد القبض عليه.. نائب رئيس حزب حماة الوطن: حقود ولا يسعى إلا لمصالح الجماعة.. ووكيل "دفاع النواب": مضلل ناكر للإنجازات
الأربعاء، 14 فبراير 2018 11:51 م
وجهت مجموعة من القوى السياسية، انتقادات كبيرة لعبد المنعم أبوالفتوح، بعد الظهور الأخير له على قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب، حتى ألقي القبض عليه، اليوم الأربعاء، بعد أن ظهر وجهه الحقيقي، ليسقط قناع دعمه للجماعة الإرهابية بعد 7 سنوات.
من جهته، قال اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن عبد المنعم أبو الفتوح، لا يريد إلا مصلحته هو والجماعة الإرهابية فقط، مؤكدا أنه إنسان حقود ولا يريد الخير لهذا الوطن.
وأوضح أن حديث "أبو الفتوح"، عن الدولة ما هو إلا للإضرار بها وليس لمصلحتها، بهدف التأثير على أمن مصر القومى، وحديثه به حقد يكشف حقيقته الإخوانية، خاصة وأن جماعة الإخوان الإرهابية صاحبة شعار "يا نحكمك يا نقتلكم"، وظهر ذلك فى منصة اعتصام رابعة من تهديدات واضحة عن تفجير مصر.
وأشار "الغباشي"، إلى أن "أبو الفتوح" يجهل حقيقة القوات المسلحة ورجالها وأن من يستطيع أن يصل لمنصب وزير الدفاع يمكنه إدارة الدولة من خلال خبراته الواسعة والطويلة، وأن الرئيس السيسي حصل على الخبرة منذ تواجده فى المخابرات الحربية، وبعدها وصل إلى حكم مصر بموافقة 97% من المشاركين عبر انتخابات حرة ونزيهة جرت تحت إشراف قضائى كامل ومتابعة منظمات مصرية ودولية.
وأكد اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تصريحات عبد المنعم أبو الفتوح الأخيرة قبل القبض عليه، لا تستحق الرد عليها لأنها تعد تهريج رخيص وبها تضليل وكذب خاصة وأن "أبوالفتوح"، متآمر يسعى لإرضاء أسياده فى قطر.
وأضاف "كدوانى"، أن أبو الفتوح لا يدرك حقيقة الوضع فى مصر خلال الأربع سنوات الماضية، خاصة وأن مصر تحت حكم الرئيس السيسي، استطاعت استعادة دورها الإقليمى والدولى، وتعاملت مع الكثير من الملفات بنجاح، بالإضافة إلى إنجازات كبيرة غير مسبوقة حدثت خلال فترة الرئيس السيسي ومنها بدء فى حل المشكلات الاقتصادية وغيرها وفق رؤية واضحة بدأت نتائجها الإيجابية تظهر بالفعل.
وأوضح وكيل دفاع البرلمان، أن أبو الفتوح ليس وصيًا ولا يحق له الحديث باسم الشعب المصرى، مشددا على ضرورة أن يراجع "أبو الفتوح" الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع ولا ينكرها إلا أمثاله من المضلليين.