4 قنابل موقوتة تهدد الرياضة المصرية
الخميس، 15 فبراير 2018 04:00 م
تعيش الرياضة المصرية حالة من الاستقرار، إن لم تكن كبيرة ولكن هى الأفضل خلال السنوات الماضية، لاسيما مع عودة الأمن والأمان في مصر.
أبرز مظاهر هذا الاستقرار كان في وصول منتخب مصر إلى كأس العالم، ونتائج المنتخبات الجماعية بوصول منتخب اليد لنهائي بطولة إفريقيا ومن قبله منتخب الكرة الذي وصل إلى نهائي بطولة إفريقيا.
لكن وسط كل هذا تعيش الكرة المصرية على صفيح ساخن بخصوص الملفات الرياضية ويتجلى هذا في 5 ملفات ترصدهم "صوت الأمة" في السطور التالية.
5 اتحادات تواجه الحل
أقيمت مع نهاية العام الماضي انتخابات حرة ونزيهة في جميع الاتحادات والأندية الرياضية على مستوى مصر، وذلك على أساس قانون الرياضة الجديد، لكن هناك 4 اتحادات، طعن الراسبون في الانتخابات الخاصة بها على النتيجة أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي.
الخمس اتحادات تتلخص في اليد والطائرة والسلة والتنس، مما سيفتح الباب للراسبون في الانتخابات في جميع الاتحادات والأندية لتقديم طعون أيضا فضلا عن احتمالية الدخول في نفق مظلم من المفترض أن قانون الرياضة الجديد قد أغلقه.
قائمة الـ30 لاعباً
قبل انطلاق الموسم وافق اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة، على طلب الأندية بزيادة قائمة لاعبيها إلى 30 لاعبا في القائمة منها 4 أجانب، ورغم أن هذا الطلب كان من الأندية لكن مع انطلاق الموسم عادت الأندية لتصرخ من مساوئ هذا النظام وعلى رأسهم الزمالك برئاسة مرتضى منصور، الذي كان من أول المطالبين بقائمة الـ30.
اتحاد الكرة وعد بتغيير النظام والعودة لقائمة الـ25 بداية من الموسم القادم، لكن الكارثة ستكون في "التخمة" من اللاعبين الذين ضمتهم الأندية، والسؤال الأهم "أين سيذهب هؤلاء اللاعبين؟!".
عودة الجماهير
يشهد ملف عودة الجماهير تطورا كبيرا، وذلك من خلال عدة قرارات للأمن بالموافقة على عودة الجماهير إلى المباريات بداية من مسابقة كأس مصر هذا الموسم، ولمباريات الدوري بدءا من الموسم القادم، فضلا عن حضور الجماهير بشكل كبير في مباريات الفرق المصرية في البطولات الإفريقية وهو ما تجلى في عودة الجماهير لحضور مباريات فريق المصري ببورسعيد.
لكن الأهم ومع عودة الجماهير هل تسير الأمور على ما يرام، أن يكون للجماهير رأي آخر وتعود ريما لعادتها القديمة.
أزمات الدعم ومكافآت اللاعبين ومساواة البارالمبيين بالأسوياء
يواجه وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز أزمة كبيرة مع الاتحادات الرياضية المختلفة، لاسيما مع قلة الدعم وصرف المكافآت لها والتي تستعد لخوض البطولات خلال الفترة المقبلة، وهو ما يهدد بانفجار هذه الاتحادات أو السقوط في البطولات التي تستعد لخوضها.
علي الجانب الآخر يواجه وزير الرياضة أيضا مشكلة كبيرة بسبب عدم مساواة الأسوياء باللاعبين المصريين البارالمبيين والذي يتم التعامل معهم على أنه "درجة ثانية"، مما يهدد بهجوم عاصف على وزيرالرياضة.