88 مليار دولار تحتاجها.. مليارات المجتمع الدولي لإعمار العراق.. هل تكفي؟

بدأت التبرعات من جانب الدول، وإعلان عن استثمارات بالمليارات لإعمار العراق، خلال المؤتمر الدولي الذي تستضيفه الكويت ، وسط تأكيدات بأن تلك المبالع قد لا تؤدى إلى تنفيذ خطة الإعمار.

وأعلن ممثلو دول الخليج العربي وأوروبا ودول أخرى عن تقديم خطوط ائتمان وقروض واستثمارات بمليارات الدولارات للعراق وذلك خلال مؤتمر دولى فى الكويت، فيما تعهدت بريطانيا بدفع مليار دولار سنويا فى شكل ائتمان صادرات على مدى عشر سنوات وقالت اليابان إنها ستسهم بـ100 مليون دولار هذا العام للعراق عبر وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وتعهدت بريطانيا بدفع بما يصل إلى مليار دولار سنويا فى شكل ائتمان صادرات على مدى عشر سنوات وقالت اليابان إنها ستسهم بـ 100 مليون دولار هذا العام للعراق عبر وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، فيما أكد وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن هناك 5.5 مليار دولار أيضا من الإمارات فى شكل استثمارات خاصة فى العراق بجانب تعهد بلاده لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك إعلانا جديدا.

من جانبه قال جورجيو مارابودي المدير العام للتعاون التنموي في إيطاليا، إن بلاده ستقدم قروضا ميسرة قيمتها 260 مليون يورو (321 مليون دولار) للعراق إلى جانب منح قيمتها 6.5 مليون دولار ومساعدات إنسانية بخمسة ملايين دولار.

فيما قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،  إن الكويت ستقرض العراق مليار دولار وتلتزم باستثمار مليار دولار إضافية هناك.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، أنه تمت إعادة نصف النازحين داخل العراق الذين يزيد عددهم عن خمسة ملايين نازح، موضحا أن العراق لن يتوقف أيضا عن "محاربة الفساد الذى لا يقل خطورة عن الاٍرهاب.

صحيفة "العرب اللندنية"، سلطت الضوء على مدى إمكانية أن تكفي هذه المبالغ إعمار بغداد، حيث أوضحت أن هذه المبالغ ضئيلة جدا مقارنة مع التكلفة البالغة 88 مليار دولار التي كان مسؤولون عراقيون قالوا إنها ضرورية لإعادة إعمار البلاد بعد حرب استمرت ثلاثة أعوام ضد تنظيم الدولة الإسلامية وإن الإسكان على وجه الخصوص له أولوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العراق تحتاج إلى 88.2 مليار دولار أمريكي لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة داعش شمالي وغربي البلاد.