رسائل منكوبي الأحوال الشخصية للبابا تواضروس في الفلانتين: "العيشة مرة"
الأربعاء، 14 فبراير 2018 08:00 م ماريان ناجى
اتعرف يا قداسة البابا أن اليوم هو عيد الحب ؟ هكذا بدأت "م" رسالتها وهى إحدى المتضررات القبطيات المعلقات التى طال انتظارها لقانون الأحوال الشخصيه للأقباط، موجهة رسالتها للبابا في الفلانتين قائلة: نداء واستغاثة للبابا تواضروس اليوم هو الرابع عشر من فبراير، اتعرف أن هذا اليوم عيد الحب يا قداسة البابا ونحتاج إلى الحب والرفيق الذى يكمل معنا الحياة ويكون معين نظير فكيف لنا ذلك ولا يوجد قانون الأحوال الشخصية للأقباط يساعدنا في حياة جديدة، فهل لك أن تساعدنا فى التخلص من زيجات فاشلة وبداية حب وحياة جديدة في عيد الحب؟
وسط تأرجح مواعيد اجتماعات الطوائف لتوحيد بنود الزواج والطلاق للاتفاق حول قانون الأحوال الشخصيه للأقباط ، قرر مجموعة من متضرري الأحوال الشخصية من الأقباط مناشدة البابا تواضروس عبر رابطة منكوبي الأحوال الشخصية والتى يرأسها هاني عزت برسائل موجهة للإفراج عن قانون الأحوال الشخصية للأقباط.
وعلق هاني عزت، رئيس رابطة منكوبي الأحوال الشخصية لـ"صوت الأمة" عن رسائل منكوبي الأحوال الشخصية للبابا في عيد الحب قائلا: رسائل منكوبي الأحوال الشخصية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي هو الأب ووكيل المسيح على كنيستنا العريقة رسالة أبوة لمناشدة الكنيسة بالإفراج عن قانون الأحوال الشخصية للأقباط الذي تأخر كثيرا.
وتابع :"عقيدتنا مبنية على أن الله محبة، ماذا تفعل امرأة وحيدة متزوجة على الورق فقط لا تجد فرحة أو حضن، أمان من رجلها الذي تركها دون عائل وممكن يكون حرمها من أولادها، إنها لا تجد ونيس أو رجل يرعاها أو يقدر مشاعرها بوردة حمراء في عيد الحب.
وتابع "عزت": ماذا يفعل رجل أراد أن يعيش وسط أسرته مع امرأة تحنو عليه وتحتويه بقلبها، ولكن تركته زوجته وأهملته وحرمته أيضا من أولاده وتستنزف ماله وصحته بعقد ورقي وليس جسدي أو حب وعشرة وغيرها من مشاكل بالآلاف معلقة تعتصر قلوبها من أجل حق في حياة مستقرة حقنا للإعمار والحزن، إنها رسالة إلى قداسة البابا باتخاذ إجراء حازم وسريع بسرعة التوجيه بتقديم لائحة الكنيسة الصادرة في مارس ٢٠١٦ للبرلمان للتشريع لتثلج قلوب المعلقين الذين راح صوتهم من الألم والعذاب وضياع العمر.
وأضاف عزت: لقد لقبناك بأبو الإصلاح للأحوال الشخصية فى هذا العصر فعليك باستكمال الرحمة لا ذبيحة لأن المسيح له المجد أوصانا بالرحمة والحب وخلاص النفوس ورعاية المحتاجين ليس فقط للمال بل الحياة أيضا.