"أشرف" لمحكمة الأسرة: "مراتي دلوعة وبتحب الهزار"
الثلاثاء، 13 فبراير 2018 11:00 م
توقف "أشرف" أمام باب محكمة الأسرة حائر، ما بين الإقبال على ما استقر عليه عقله وقلبه ورفع قضية الخلع وبين الأدبار من هذا الأمر حفاظا على البيت الذي حوله زوجته إلى جحيم لا يطاق، فهو دائم الخناق والاعتداء عليها، لسخريتها منه أمام زملائه فى كلية الطب التي يعمل بسلك التدريس بها.
بعد إحدى الحفلات قرر "أشرف"، أن يتوجه إلى القضاء، داخل قاعة المحكمة جلس وأنتظر حتى يأتي دوره ويتقدم بشكوى لرئيس المحكمة، ذكرت كيف كان اللقاء الأول بيننا فقد تعرفت عليها عن طريق والدتى، عندما كان يبحث عن زوجة مناسبة، فجمع بينهما فهي خريجة كلية الصيدلة وتعمل بشركة لتصنيع الأدوية وتبلغ 30 عاما، أما أشرف فهو تخرج في كلية الطب ويعمل بها وعمره 38 عاما.
بدأ "أشرف" حديثه قائل: "تعرفت على زوجتي من خلال أحدي اللقاءات العائلية، ولم يزيد الحديث بينا سوى 10 دقائق، وتقدمت بعدها بشكل رسمي لخطبتها، ولأنني تجاوزت الثلاثين فقد قبلت الزواج منها، دون الالتفاف للاختلافات بينا، أو حتى دون التعرف عليه بشكل جيد، فقد تم االخطبه، لاكتشف بعدها الفرق الشاسع في تفكيرنا" لتشتعل الصراعات بيننا.
"أكبر غلطة في حياتي أني وافقت أتجوز جواز صالونات"، بهذه الكلمات استكمل "أشرف" سرد قصته أمام أعضاء مكتب التسوية محكمة ألاسرة، لحظة العاثر الذي أوقع في زواجه يفتقر للحنان والاحترام لرغباته، فهي تستهين بمشاعرى ولا يسع سوي صوت عقلها الجاحد، فهى تنكر حقها في الاستمتاع بحياتها، وأنها دلوعة وتحب الضحك والسخرية ولا تناسبني لانى لا احب ذالك.
تحدث "أشرف" إلى "زوجته" في اللقاء الأول علي ما تحلم به في زوجها المستقبلي من صفات فهي ترفض الصوت العالي والعصبية الزائدة، وأكدت على رغبتها في استمرارها بعملها بعد الزواج فهي تشعر بكيانها في العمل، وتحلم بمنزل يسوده الحب والوئام الأمر الذي قابله بالأعجاب الشديد بكلامها، والموافقة علي طلباتها وانتهي اللقاء علي وعد لم ارى منه سوى الكلام فقط، بل وكانت الحياه عكس الكلام تماما.
حيث جاء اللقاء الثاني بين الثنائي وقد شمله الارتياح والقبول والتعرض لباقي تفاصيل حياتهم، ولاحظت أنها دلوعة وتحب الضحك والسخرية بشكل غير لائق، ولم أهتم كثيرا وقلت لعلها بعد الزواج تتغير، ولكن والدتى أقنعتنى بالزواج منها بحجة أنها بنت أصول.
جمع بينهما القدر ووافقوا على أن يجمعهما الرباط المقدس، وأعلنت الخطبة لمدة عام يتم بعدها الزفاف، ظلت علاقاتهم في تصالح لا يشوبها سوء خلافات ومشادات طبيعية في تلك الفترة ولكن سرعان ما تنتهي بتصالحهما، وبعد الانتهاء من تجهيزات شقة الزوجية وترتيبات الزفاف في حفل أسطوري وانتقالهما للحياة سويا.
مرت الشهور الأولى للزواج ومنها أيضا حكاية "أشرف" الذى رفع دعوى طلاق ضد زوجته، لأنها قالت له أمام الحضور «وشك نحس» لكن خلال الخطوبة لاحظت أنها دلوعة وتحب الضحك والسخرية بشكل غير لائق، ولم أهتم كثيرا وقلت لعلها بعد الزواج تتغير، ولكنها لم تتغير بعد مرور وقت طويل من الزواج حتى كانت كثيرة السخرية وفوجئت بسخريتها منى أمام زملائى بالجامعة التى اعمل بها أثناء حفل بالجامعه، فغادرت الحفل ورفعت دعوى طلاق.