مذكرة إلى رئيس الجمهورية ترصد معوقات مدارس المتفوقين: "شفلنا حل يا ريس"
الثلاثاء، 13 فبراير 2018 02:30 مريم محمود
عادت استغاثات طلاب وأولياء أمور مدارس المتفوقين إلى رئاسة الجمهورية من جديد، مطالبين بحل مشاكلهم قبل التوسع في إنشاء مدارس متفوقين جديدة.
سيد عطية الجنزورى محامي بالنقض ونائب رئيس مجلس أمناء مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر، والمفوض من جميع مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا علي مستوى الجمهورية وعددهم 11 مدرسة، قدم مذكرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت جميع المعوقات التي تتعلق بالطلاب وأبرزها تنسيق القبول بالجامعات.
وتضمنت المذكرة التي حصلنا على نسخة منها على: "تم التوسع في إنشاء مدارس المتفوقين بناء علي توجيهات فخامتكم لنظرتكم الثاقبة في أهمية هذا النوع من التعليم واحتواء العباقرة والمتفوقين من أبناء مصر ليكونوا في خدمة وطنهم حيث أن هؤلاء الطلبة يتم اختيارهم بعد اجتياز اختبارات عالية جدا في القدرات المنطقية والعقلية لقياس مستوى ذكائهم".
تابعت المذكرة: "طبيعة دراسة الطلاب بهذه المدارس قائمة علي الأبحاث والابتكارات والمشاريع ولا تعتمد علي الحفظ والتلقين ، إلا أن مسئولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لا يدركون هذا الواقع ولم يحركوا ساكنا بخصوص مشكلة تنسيق القبول بالجامعات لهؤلاء الطلاب حيث أن تنسيقهم كالتالي : نظام النسبة المرنة أي قسمة عدد الطلاب الناجحين من مدارس ستيم علي عدد الطلاب الناجحين في الثانوية العامة في كليات علي سبيل الحصر (الطب البشري – طب أسنان – صيدلة – طب بيطري – علوم ) بالنسبة لعلمي علوم ثم نضرب هذا المعامل في عدد طلاب كل كلية يكون الناتج عدد الطلاب الذين يتم قبولهم في هذه الكلية وبالمثل علمي رياضة كليات علي سبيل الحصر ( هندسة – حاسبات ومعلومات – علوم ) وحيث أن كلية العلوم وحدها تشكل 45% من تعداد هذه الكليات فهذا غير منصف لهؤلاء الطلبة حيث أنه من خلال الدراسة الأقل والأسهل في الثانوية العامة يستطيع دخول الكلية التي يرغبها نظرا لمستواه المتفوق ولا يجبر علي دخول كلية العلوم ونقتل آماله وطموحاته".
وأضافت المذكرة: "وتقدمنا بالعديد من الشكاوى والمقترحات بخصوص هذا الشأن بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات ،هذا بخلاف أن تصريحات المسئولين بوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي تستفز الطلاب مما يجعلهم في حالة إحباط وتخوف من المستقبل المجهول ".
واستكمل أولياء الأمور مذكرتهم قائلين: "واقترحنا اقتراحا لا يخالف القانون ولا الدستور ويتوافق مع نظام الثانوية العامة المصرية حيث أن نظام الثانوية العامة يعتمد في القبول علي افتراض نسبة من مجموع الدرجات لا يقل عنها الطالب للقبول بالكلية وليس نسبة من عدد طلاب ،ونظرا لان هؤلاء الطلاب متميزين في دراستهم كما ونوعا فيكون التنسيق الخاص بهم بين الكليات المزمع قبولهم بها علي سبيل الحصر وليس مقارنة بأعداد الثانوية العامة فيكون هناك نسبة وتناسب بين الكليات حيث أن كلية العلوم تبتلع معظم الأعداد فيكون الطلاب الحاصلين علي مجموع أعلي من 80% لهم كليات ( الطب البشري – وطب الأسنان – والصيدلة ) بأولوية مجموع الدرجات والطلاب الحاصلين علي مجموع أقل من 80% لهم كليات ( الطب البيطري – والعلوم ) بالنسبة لعلمي علوم وبالنسبة لعلمي رياضة الطلاب الحاصلين علي مجموع أعلي من 80% كلية الهندسة والحاصلين علي مجموع أقل من 80% كليات ( الحاسبات والمعلومات – العلوم).
واختتم أولياء الأمور مذكرتهم قائلين: "أبنائك الطلاب المتفوقين واللذين تم تكريم البعض منهم من الرئاسة , وهم يشرفونا في كل المناحي يلجأون لك لإنقاذهم وسرعة البت في أمر تنسيق قبولهم بالجامعات".