بعد السيدات والمقابر.. "الأطفال" السلاح الأخير للحوثيين بعد تزايد خسائرهم في اليمن

لم تترك مليشيات الحوثي، أي انتهاك لحقوق الإنسان ضد الشعب اليمني، فما بين استخدام السيدات اليمنيات في أعمال شاقة متعلقة بالحفر والبنايات، وكذلك بناء المقابر، جاء سلاح الأطفال باعتباره السلاح الأخير الذي تستخدمه تلك العناصر المدعومة من إيران لمحاولة استمرار أزمة عدم الاستقرار في اليمن.

في هذا السياق، أكد التحالف العربي، أن ميليشيات الحوثي تواصل استخدام الأطفال المعارك في انتهاك صريح لحقوق الإنسان، متابعا :"نواصل الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية".

وأضاف التحالف العربي، - بحسب ما نشرت شبكة "يكاي نيوز" عبر حسابها الرسمي :"نعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي لمكافحة تجنيد الأطفال في اليمن، وهناك عدد من الأطفال من جنسيات غير يمنية يقاتلون مع ميليشيات الحوثي".

وتابع التحالف العربي: "تم استهداف عدة مواقع لميليشيات الحوثي الإيرانية قرب الحدود السعودية، كما تم القضاء على 6 من قيادات ميليشيات الحوثي في اشتباكات مع قوات الشرعية اليمنية".

وأوضح التحالف العربي، أنه تم التصدي للعديد من محاولات الحوثيين التسلل إلى الأراضي السعودية.

وفي ذات الإطار، كشفت الشبكة الإخبارية، أن غارات للتحالف العربي استهدفت تعزيزات لميليشيات الحوثي الإيرانية غربي مديرية ناطع في محافظة البيضاء اليمنية.

فيما أكدت الوكالية اليمنية، أن الجيش اليمني، أحرز تقدما كبيرا حيث حرر مواقع جديدة جنوب وشرق تعز من ميليشيات الحوثى، حيث نقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكرى تأكيده أن المواجهات التى اندلعت اليوم بين أبطال الجيش من جهة وبين الميليشيات الحوثية من جهة أخرى أسفرت عن تطهير تبة الكريفة وقرية الفراوش حيث تتمركز قوات الجيش الوطنى فى مدرسة ومستوصف الفراوش .

وأوضحت الوكالة اليمنية، أن المواجهات أسفرت عن مقتل 5 مسلحين من ميليشيات الحوثي، مشيرا إلى أن الجيش اليمنى شن هجوما على مواقع الميليشيات وحرر تبة فى جبهة الشقب الشجرة والخلل فى الاقروض جنوب تعز. 

وكانت صحيفة "العرب اللندنية"، أكدت أن الزيارة المفاجئة لوفد من الحوثيين إلى طهران جاءت نتيجة سلسلة من الإخفاقات السياسية والدبلوماسية التي مني بها الوفد الحوثي المفاوض، بعد أن فشل في عقد لقاء كان وشيكا مع المبعوث الأممي إلى اليمن المنتهية ولايته إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العاصمة العمانية مسقط وهو اللقاء الذي كان الحوثيون يعولون عليه في إعادة واجهة الأحداث والاهتمام الدولي.