محافظ البحر الأحمر ينجح في عودة السياحة للغردقة VS ومطالب برحيل محافظ الشرقية

الإثنين، 12 فبراير 2018 09:00 م
محافظ البحر الأحمر ينجح في عودة السياحة للغردقة VS ومطالب برحيل محافظ الشرقية
اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر
علي الديب

نجح اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، فى تنشيط وعودة السياحة لمدينة الغردقة، مرة أخرى، بعد أن عانت لسنوات عديدة من غياب السياحة وتدهور حال المدينة السياحية، وارتفعت نسبة الإشغالات في الفنادق بالغردقة مؤخرًا إلى 80 %، وهو معدل جيد للغاية مقارنة بالسنوات الأخيرة.

وفي محاولات لجعل مدينة الغردقة واحدة من أكبر المدن الجاذبة للسياح، كام اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، برعاية واستضافة أكبر سيمبوزيوم نحت في العالم، وهو "سيمبوزيوم مصر الدولي للنحت"، والذي تقام فاعلياته، في فندق "ألف ليلة وليلة"، بالغردقة، بمشاركة 37 فنانًا من 22 دولة حول العالم، خلال الفترة من 22 يناير وحتى 22 فبراير الجاري، على أن يتم وضع الأعمال الفنية التي سوف ينتهى منها الفنانين في ميادين الغردقة، لتكون متحفًا مفتوحًا للسائحين.

وأكد محافظ البحر الأحمر، خلال استقباله جيورج سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، وذلك بديوان عام المحافظة لبحث سبل التعاون وطرح عدد من الموضوعات الهامة وعلى رأسها افتتاح فرع القنصلية الألمانية بالغردقة، وأن المحافظة قد استقبلت العام الماضي أكثر من مليون سائح ألماني والتي جعلتها في المرتبة الأولى للجنسيات الوافدة إلى المحافظة.

أعلنت شركة توماس كوك، عودة رحلاتها للغردقة، من مطار إيست ميدلاندس بعد انقطاع عامين، وأقلعت أولى رحلات من مطار إيست ميدلاندس للغردقة وعلى متنها قرابة 275 سائحًا، مؤخرًا.

على النقيض، اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، يواجه العديد من المشاكل في محافظته، بعد فشله في حل العديد من هذه المشاكل، وانخفضت أسهمه بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، بسبب تدنى مستوى النظافة في مراكز ومدن محافظة الشرقية، بجانب تدهورالمنظومة الصحية بشكل كبير في المحافظة، وعدم خروجه من مكتبة ونزوله للشارع بشكل مستمر، لتفقد المشاكل والتعرف عليها بشكل أكبر، وهو ما تسبب في مطالبة أعضاء مجلس النواب بمحافظة الشرقية، بإقالته من منصبه لعدم تعاونه معهم في حل مشاكل المحافظة.

وتسبب الإهمال الطبى في عدد كبير من مستشفيات محافظة الشرقية في وفاة المرضى، حيث راح عدد كبيرمن المواطنين ضحية للإهمال الطبى في المستشفيات.

وتعانى قرى ومدن محافظة الشرقية من عدم وجود صرف صحي، ورغم ذلك لم يتحرك المحافظ في العمل على إنشاء صرف صحي، في الوقت الذي أصبحت فيه تكلفة، كسح خزانات الصرف الصحي مرتفعة جدًا وليست في قدرة المواطنين، بجانب انتشار القمامة في شوارع محافظة الشرقية دون أى محاسبة من قبل المحافظ للمسئولين عن هذا الإهمال.

وانتقدت الأهالي بالشرقية، أحوال النظافة داخل محافظة الشرقية التي ‏تزداد سوءًا يومًا بعد يومًا، حيث تنتشر القمامة وتتراكم بصورة كبيرة ولفترات طويلة داخل القرى والأحياء ‏والمناطق السكنية وبجوار المستشفيات والمدارس وتتسبب في انتشار الحشرات والأمراض والأوبئة وتلوث المياة، ‏وأصبح الأمر لا يحتمل بشكل يستوجب إقالة الجهاز التنفيذي للمحافظة بالكامل وليس محافظ الشرقية فقط.‏

وأكد المواطنون أن ذلك يحدث علي الرغم من قيام المواطنين بدفع اشتراكات شهرية بمبالغ تتراوح من 5 ‏جنيهات وتصل إلي 30 جنيهًا على المحال التجارية، والتي تفرضها المحافظة على المواطنين كرسوم تحت بند ‏النظافة دون فائدة تعود عليهم، ورغم تقديم الشكاوي والاستغاثات لم يستجب لهم أحد وظلت أكوام  القمامة ‏متراكمة في شوارع وميادين محافظة الشرقية.‏

وتسأل المواطنون ماذا يفعل المحافظ بأموال النظافة شهريًا والتي تتجاوز مبلغ 30 مليون جنيه بمدينة الزقازيق ‏فقط، علمًا بأنه لا يقدم خدمة للجماهير تستوجب سداد رسوم ؟، واعتبر أن تلك الرسوم التي يدفعها المواطنين على ‏فاتورة الكهرباء ما هي إلا جباية وإتاوة تفرض عليهم، متسائلاً إين تذهب كل هذه الملايين التي تجمع سنويا ؟ فإذا ‏كانت المحافظة تنفق هذة الأموال الضخمة على النظافة دون جدوي فهو إهداراً للمال العام وإذا كانت لا تنفقها في ‏هذا الاتجاة  يجب أن نعرف أين تذهب هذة الأموال؟.‏

وطالب المواطنون، اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بالتوقف عن إهدار أموال ‏النظافة التى تُحصل من المواطنين، لفشله في إدارة هذة المنظومة واستمرار تراكم تلال القمامة في كل شبر علي ‏أرض المحافظة، متسائلاً: لماذا الإصرار علي إهدار الملايين التي يتم دفعها من قبل المواطنين سنويا دون عائد ‏بالنفع عليهم ؟ .‏

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق