السلفي ناصر رضوان.. يتطاول على الأزهريين والعراقيين من أجل سبوبة "محاربة التشيع"

عاد السلفى ناصر رضوان ليثير الفتن من جديد، باستخدام ما يسمى بفزاعة الشيعة،عبر الفضائيات فى محاولة لنشر الإشاعات والفتن، و الزعم بأن العراق الشقيق يتم الآن تحويله إلى محافظة إيرانية بعد سوريا واليمن ،وهى أقاويل لا طائل من ورائها.

تصريحات"رضوان"غير المسئولة جاءت بالتزامن مع زيارة المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، على رأس وفد رفيع المستوى؛ في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، والذي يستمر 3 أيام وبدأ اليوم الإثنين.

 

المثير للضحك أن " رضوان " كتب على صفحته فيس بوك يهاجم من يزورون العراق قائلا" إلى كل أزهري خايب الشيعة ضحكوا عليه و قالوله تعالى زور العتبات العراقية المدنسة ده إنت لو زرت العتبة جزاز و السلم نايلو في نايلو كان أرحم"، وفق قوله.

"رضوان"مؤسس ما يسمى ائتلاف «أحفاد الصحابة وآل البيت»، دائما ما يثير الأزمات فى المناسبات الدينية، من قبيل هجومه على الاحتفال بمولد النبي، قائلًا: «اختزال محبة النبي صلى الله عليه وسلم، في حلوى ومنكرات ومخالفات، لا أصل لها في دين الإسلام، بدعوى الاحتفال بمولده، تحريف للشريعة، وتحريف لمعنى محبة الله ومحبة رسوله، لأن محبة الله والرسول تكون باتباع سنته ظاهرًا وباطنًا».

وتابع «رضوان»،قائلًا: «العروسة والحصان ليس لهما علاقة بالمولد، بل هما تخليد للشيعى، أحد حكام الدولة العبيدية، المسماة زورًا بالدولة الفاطمية، المسمى بالحاكم بأمر الله وزوجته، التى تقوم عقيدتهم على سب ولعن وتكفير الصحابة وأمهات المؤمنين، لما خرج فى موكبه هو وزوجته، وأمر صناع الحلوى بعمل تماثيل له وزوجته من الحلوى».

وكـأنه حصل على توكيل لمهاجمة من يسافر خارج مصر، فكلهم من وجهة نظره ينشرون التشيع، من قبيل مهاجمته من قبل للدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر زاعما دعوته التقريب بين المذاهب، رغم نهي الأزهر له في أكثر من مناسبة وفق قوله.

من جانبه قال القيادى الشيعى يوسف الغواب إن  تصريحات ناصر رضوان مرفوضة جملة وتفصيلاً لانها تمثل إهانة العراق حكومة وشعباً وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاتة  بعد أن زعم  ان العراق ليس دولة وانه محافظة من محافظات  إيران ما يعد إهانة واعتداء على السيادة العراقية والشعب العراقي تاريخاً وحضارة وسيتم تقديم بلاغ رسمي للسفارة المصرية في بغداد ودفع أحد المحامين لمقاضاته في مصر بسبب تطاوله على سيادة العراق وشعبه.

تابع "الغواب " فى تصريحات لـ" صوت الأمة " أما فيما يخص الحشد الشعبي أقول له لولا الفتوى المباركة التي شكلت فصائل الحشد الشعبي المجاهدة لسقطت عواصم دول عربية عاصمه تلو الأخرى فقد كان رفع " داعش" شعار" انها باقية وتتمدد إلى أرض الكنانة"، وان جائزتهم الكبرى هي هدم أبو الهول والاهرامات والدليل على ذلك ما يحدث في سيناء الآن بدعم من هذا المدعو وأمثاله من التكفيريين والإرهابيين.

كانت اتهامات " رضوان " قد طالت الدكتور أحمد كريمة متهمة بما أسماه استغلال انشغال شيخ الأزهر برحلاته الدعوية خارج مصر، ليمرر ما أسماه التقريب بين السنة والشيعة لافتا إلى أن الجميع  يعرفون أن الشيعة لا يريدون إلا تقاربا واحدا من جهة المسلمين فقط  وأن الشيخ كريمة مجرد ذريعة للتوغل داخل مصر وهى الاتهامات التى كان قد نفاه كريمة أكثر من مرة .

الجدير بالذكر أن المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية يشارك في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق بالكويت ،ويضم الوفد الوزاري المرافق لمحلب كلا من، الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق المجتمعات العمرانية، والمهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والسفير دكتور محمد البدرى مساعد وزير الخارجية للشئون العربية.

اللافت أن تطاول "رضوان" طال أيضا الداعية السلفى،سامح عبد الحميد بسبب سبوبة الهجوم على الشيعة حيث قال عنه إنه - أى عبدالحميد- يحاول أن يحول كثرة الفتاوى التى يشتهر بها إلى التخصص فى الرد على الشـيعة رغم أنه لا يجيد ذلك، ولا يعرف اسم كتابين من كتبهم، ولم يكتف بذلك بل ينكر على المتخصصين المعروفين فى هذا الباب".

تابع "رضوان" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "سامح عبد الحميد كاد أن يتسبب فى عدة مشاكل بإسهال تصريحاته وفتاويه التى منها الدعوة إلى هدم مسجد الحسين، وغيرها من التصريحات التى يقدمها للإعلام للتحفيل عليه وعلى المتخصصين فى الرد على الشيعة والذى يعرفهم جميع المصريين وليس من ضمنهم بالطبع".