14 مارس.. اجتماع مجلس أمناء مركز بحوث النانوتكنولوجي بالجامعة البريطانية
الأحد، 11 فبراير 2018 01:26 م
يُعقد بالجامعة البريطانية في مصر، اجتماع مجلس أمناء مركز بحوث النانوتكنولوجي بالجامعة، يومي 14 – 15 من شهر مارس المقبل، والمكون من كوكبة من علماء النانو تكنولوجي من مختلف دول العالم.
ويترأس الإجتماع، محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية ويضم في عضويته كلا من: الدكتور مصطفى السيد، عضو مجلس أمناء الجامعة و أستاذ النانوتكنولوجي بمعهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دونغ مون شين، أستاذ الطب النانوى لأمراض الدم و بحوث الأورام بجامعة إموري بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دونغ يوان تشاو، أستاذ كيمياء النانو بجامعة فيودان بشانغهاي وعضو اكاديمية العلوم الصينية، والدكتور ألامجير كريم، أستاذ الهندسة النانوتكنولوجية الحيوية بجامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور جوان براوننج، عميدة كلية الهندسة بجامعة تكساس سان أنطونيو بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور شاكر موسى، نائب رئيس معهد البحوث الصيدلانية بجامعة البانى بالولايات المتحدة الأمريكية.
وسيتم وضع خارطة طريق لمركز بحوث النانوتكنولوجي بالجامعة ومدى الإستفادة الفعلية لتطبيقات النانوتكنولوجي لما يخدم المجتمع المصري في العديد من المجالات منها الطبيعية و الزراعية و الطاقة.
ويلي الإجتماع ورشة عمل دولية يلقي فيها العلماء وأعضاء مجلس الأمناء محاضرات تخصصية لنقل خبراتهم إلى شباب الباحثين و الطلاب المصريين وذلك في يوم 15 مارس.
وتدعو الجامعة البريطانية الباحثين والطلاب من مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية لحضور ورشة العمل مجانا، ولمن يرغب بالحضور عليه التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة البريطانية، وذلك لتعظيم الفائدة و مشاركة من الجامعة البريطانية في خدمة و تنمية المجتمع كأحد أهم الأدوار التي تقوم بها الجامعة البريطانية في مصر.
يذكر أن فريد خميس قد أعلن عن تبرعه بنصف مليون جنيه لإنشاء مركز بحثى متخصص فى تقنية "النانوتكنولوجى" فى الجامعة على أن يتولى الدكتور مصطفى السيد الإشراف المباشر على أنشطة المركز، وأبدى خميس استعداده لتحمل كافة تكاليف المركز وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة.
وأثنى خميس، على دور الدكتور مصطفى السيد فى مجال البحث العلمى ورفع اسم مصر عاليا، مشدداً على ضرورة توسيع قاعدة البحث العلمى فى مصر، باعتباره أول أسباب تقدّم الدول.