كردون أمني على منازل القاتل والقتيل في أرض اللواء.. شهود عيان يرون تفاصيل معركة الفجر

دفعت مديرية أمن الجيزة  بتشكيلات من الأمن المركزي بمنطقة الطريق الأبيض بأرض اللواء، على منازل شابين سقط أحدهم قتيل على يد الآخر، بعد مشاجرة اندلعت لخلافات بين أشقاء الطرفين على هاتف محمول، ما دفع أسرة الضحية إلى  إشعال الحريق بمحل أدوات كهربائية تمتلكه أسرة الشاب المتهم بالقتل.

 

 

وروي شهود عيان بالمنطقة التفاصيل لـ"صوت الأمة"، قالوا إن الواقعة تعود لفجر الجمعة الماضية، حيث دارت معركة طاحنة وتراشق بالحجارة وزجاج المولوتوف بين عائلتين، بعد خلاف على هاتف محمول بين مصطفى شقيق عبده سعيد حماد، المتهم الرئيسي ومرتكب الواقعة، وإبراهيم شقيق الضحية بسام علي عاشور، طالب بكلية حقوق، بسبب خلاف علي موبايل، بعدها تطورت إلى مشاجرة وتدخل المتهم والضحية كلاً لمناصرة ذويه، أسفرت عن طعن الضحية بمطواه أودت بحياته. 

 

وأَضاف الأهالي أن البلطجية ومعهم ما يقرب من ٢٠ شخص، حملوا أسلحة بيضاء بأنواع مختلفة ومعظمهم تحت تأثير المخدر، حاولوا الفتك بإبراهيم شقيق، وحاول أهالي المنطقة التدخل لتهدئة الأمر، كان ذلك عقب خروج القتيل بسام من صلاة الفجر ولدى علمة بوقوع مشاجرة مع شقيقة إبراهيم، توجه لتحري الأمر وحينما علم البلطجية أنه شقيق إبراهيم انهالوا عليه بالضرب، وسدد له المتهم عبده حماد، عدة طعنات بمطواة في بطنه وفروا هاربين ليسقط قتيلاً متأثراً بجراحه. 

 

 

فور سقوط طالب الحقوق قتيل تجمع الأهالي واعتدوا على أسرة القاتل محاولين الفتك بهم، بإشعال الحريق بمحل يمتلكونه، وتم إبلاغ النجدة التي حضرت وتمكنت من السيطرة علي الواقعة.

 

وفور إبلاغ اللواء اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة واللواء إبراهيم الديب مدير المباحث، وجهوا بالدفع بمجموعات تأمين برئاسة العميد أيمن حمزاوي رئيس قطاع الشمال، مدعومة بتشكيلات من الأمن المركزي.

 

وفرضت قوات الأمن طوقً أمني بمحيط منازل الطرفين خشية تجدد الاشتباكات بمحيط المستشفى، عقب تجمهر أهالي المجني عليه أمامها.

 

وتمكن المقدم مصطفي خليل رئيس مباحث العجوزة من ضبط المتهم، وقررت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة المستشار وائل الدرديري المحامي العام حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات وأستعجال تحريات المباحث حول الواقع.