7 أسباب تدفع «الإرهابية» لإقتحام السجون في الذكري الخامسة لثورة يناير
الجمعة، 25 ديسمبر 2015 08:09 م
أيام قلائل ويستعد عام 2015 لكي يلملم أوراقة تأهبًا للرحيل، إحتفالًا بقدوم عام جديد، والذي يحمل الشهر الأول منه ذكرى ثورة مصر وإنتفاضتها ضد الظلم والطغيان ظل لمدة 30 عامًا، ومع قدوم هذا العام تزايدت الدعاوى الإخوانية للمشاركة في الذكري الخامسة لثورة يناير، ومع تلك الدعاوى خرج فصيل من شباب الإخوان المؤيد للعنف والعمل المسلح يدعو لإعلان الحرب على الدولة وإقتحام السجون في هذا اليوم على غرار ما تم في ثورة يناير عام 2011.
ويحاول شباب الإخوان إقناع المتظاهرين للمشاركة في عملية إقتحام السجون معددين في ذلك 7 أسباب للقيام بهذا الأمر رصدهم موقع «صوت الأمة» خلال السطور القادمة.
على رأس الأسباب هو الإفراج عن نساء الجماعة المقبوض عليهم والموجودين الآن في السجون المصرية بتهمة دعم الرئيس المعزول محمد مرسي والمشاركة في تظاهرات الجماعة الإرهابية المناهضة للدولة.
السبب الثاني الذي يسوقه شباب الجماعة للقيام بهذا العمل الإرهاب هو تحرير قيادات الإخوان الموجودين في السجون منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن ويواجهون أحكام بالإعدام وعلى رأسهم محمد بديع مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطر.
أما السبب الثالث ويعد الأهم الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي بحجة قيادته للثورة الإخوانية الراغبة في الإطاحة بالنظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وإعادة المعزول مرسي الى سدة الحكم مرة أخرى.
أما اجدد الأسباب التي سوقها شباب الجماعة لجذب مزيد من دعم الإسلاميين لهم هو تحرير حازم صلاح أبو إسماعيل من سجنه حتى يقود الثورة الإسلامية في مصر كما قال لأنصاره فور القبض عليه.
أسباب أخرى كثيرة وضعها شباب الإخوان لإقناع باقي أعضاء الجماعة بفكرتهم ومنها تحرير الشباب الإخواني المحكوم عليه بالاعدام، والإفراج عن الأطفال الذين تم القبض عليهم مؤخرا.
أما السبب السابع والأخير فهو تأثير اقتحام السجون المصرية على شكل النظام المصري حيث يعد هذا الأمر أشبه بالضربة القاسمة للنظام كما كان ضربة قاسمة لنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
