واشنطن تفجر الأزمة بين حلفاء الإخوان بالخارج.. واتهامات متبادلة بالعمالة والخيانة

اشتعلت حدة الاتهامات المتبادلة بين حلفاء الإخوان في الخارج، حيث تبادلت الأطراف الاتهام بالعمالة للأمريكان، حيث زادت حدة المعركة بعدما اتهمت آيات عرابي، أحد حلفاء الإخوان في أمريكا الجماعة الإسلامية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تحركها.

آيات عرابي، قالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تعلم كافة تحركات الحركة الإسلامية وبالتحديد الجماعة الإسلامية، وهي من تحرك الجماعة الإسلامية وقيادتها، متهمة قيادات الجماعة الإسلامية بالعمالة.

في المقابل رد عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على تصريحات آيات عرابي، مهاجما لها، ومتهما إياها بالخيانة، قائلا عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":" المرأة التي تدعي ذلك كاذبة ومصرة على الكذب بصورة مريبة تدفعنا للشك فيها".

وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية :"من أين جاءت بها !!!! أم هي مجرد هلاوس وفبركات صحفية تستغل بها سذاجة بعض البسطاء، ولماذا هي مصرة على تحقير الحركة الاسلامية وتصويرها بالعجز الكامل حتى تريد تجريدها، فلا لا زلنا على قيد الحياة ونعرف كذبها، وونحن نجزم عن علم ويقين أن ما تقوله هذه المرأة كذب، وغدا إن شاء الله الدليل على كذبها!!.. هذا شيء يثير الريبة حقا".

وتعليقا على هذه المعركة بين حلفاء الإخوان، قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن آيات عرابى تخون علنا وبكل وقاحه وهى مع تدمير البلد وتشريد شعبها وكذلك عاصم إلا أن عاصم عبد الماجد يحاول التمسح في الإسلام حتى يخدع أعداد أكبر منها، فعاصم لايعيش إلا بدون أن يتخذ له عدو.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"صوت الأمة"، أن الحركات الإسلامية هي تعمل لخدمة واشنطن ويتم توزيع الأدوار بينهم من  قبل أجهزة خارجية وكل واحد يأخذ دوره ويقوم به على أكمل وجه، لحلفاء الإخوان مازالوا يعملوت تحت راية الإخوان التى تقودهم المخابرات الأجنبية.

وكان عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، اعترف في وقت سابق أن التيار الإسلامي روج مجموعة كبيرة من الهلاوس منذ 25 يناير حتى الآن، متهما جماعة الإخوان بارتكاب العديد من الأخطاء خلال ثورة يناير.