وقال التقرير السنوي إنه تم الإبلاغ عن 50 حالة اعتداء جنسي في أكاديمية النخبة العسكرية الأميركية خلال العام الأكاديمي 2016-2017 أي ما يعادل تقريبا ضعف العدد مقارنة بالعام الدراسي، الذي سبقه.
ليست المرة الأولى
في نوفمبر الماضي، كشف الجيش الأمريكي، لأول مرة، عن بيانات كل قاعدة بمفردها فيما يتعلق ببلاغات الاعتداءات الجنسية حيث تظهر عددا أعلى من البلاغات بمنشآت عسكرية كبيرة مثل محطة نورفولك البحرية فى فرجينيا وكذلك مراكز فى الخارج مثل كوريا الجنوبية.
ويعتقد أن الاعتداء الجنسى فى الجيش الأمريكي والذى يعرف بأنه أي شيء من اللمس حتى الاغتصاب أعلى بكثير من عدد البلاغات.
وقالت وزارة الدفاع، البنتاجون، وقتها إنها تقدر أنه فى عام 2016 أبلغ أقل من ثلث أفراد الخدمة الذين تعرضوا لاعتداء جنسي.
وقالت وزارة الدفاع إن هذا يمثل تحسنا في الإبلاغ عن السنوات السابقة.
ووفقا للبيانات الصادرة حديثا، هناك 211 بلاغا عن اعتداء جنسي من مجموعة قواعد أمريكية فى كوريا الجنوبية فى حين أن هناك 270 بلاغا عن الاعتداء الجنسى من نورفولك فى العام المالى 2016 والذى بدأ فى أكتوبر 2015 وانتهى في سبتمبر 2016. وهذا يمثل انخفاضا طفيفا عن 291 حالة فى نورفولك فى عام 2015.
ولم تسهب الوزارة فى البيانات لكنها أشارت إلى أن البلاغات تظهر المكان الذى أبلغ منه الضحية عن اعتداء جنسى وليس بالضرورة مكان وقوع الاعتداء الجنسي.
وشملت بلاغات الاعتداء الجنسى قواعد كبيرة أخرى فى عام 2016 وهى 199 بلاغا من قاعدة فورت هود بتكساس و187 بلاغا من قاعدة بحرية فى سان دييجو بولاية كاليفورنيا و169 بلاغا من قاعدة كامب ليجون بولاية نورث كارولاينا و157 بلاغا من قاعدة كامب بندليتون بولاية كاليفورنيا و146 بلاغا من قاعدة فورت براج بولاية نورث كارولاينا.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت فى وقت سابق من هذا العام عن تسجيل إجمالى 6172 بلاغا عن الاعتداء الجنسي في عام 2016، مقارنة مع 6082 في العام السابق. وكانت هذه زيادة كبيرة مقارنة مع عام 2012 حيث تم الإبلاغ عن 3604 حالات.
وقال الجيش الأمريكي أنه يعتقد أن المسح النصف السنوى الذى لا يشير إلى أسماء يقدم تقديرات أكثر دقة عن عدد الاعتداءات الجنسية.
ووفقا للمسح الأخير، تعرض 14900 من أفراد الخدمة لنوع من الاعتداء الجنسى فى عام 2016 بانخفاض عن 20300 فى عام 2014.
إدمان وجنان
طبيعة البلاغات
ويعتقد مسؤولون أن من أسباب زيادة البلاغات في الأكاديمية حدوث تغيير في سياسة الإبلاغ ونقل مكتب مساعدة ضحايا الاعتداءات إلى مكان آخر.
وقال التقرير: "ربما شعر الطلاب بالارتياح والإبلاغ عن مزاعم الاعتداءات الجنسية بعد نقل المكاتب إلى مكان يسهل للضحية الوصول إليه ولا يلفت الانتباه".