حلفاء الشيطان.. هكذا خططت الإخوان وقطر وإيران لاستهداف المقدسات

الأربعاء، 07 فبراير 2018 09:54 م
حلفاء الشيطان.. هكذا خططت الإخوان وقطر وإيران لاستهداف المقدسات
مكه
كتب أحمد عرفة

 

 

أصبحت الإخوان مستعدة لفعل أي شئ حتى إن كان يمثل استهداف للأماكن المقدسة، من أجل خدمة حلفاءها المتمثلين في كل من قطر وإيران وتركيا، بعدما اشتركت الجماعة في مخطط كل من الدوحة وطهران في تدويل ملف الحج.

في هذا السياق قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن هدف الإخوان من هذا الأمر هو السعودية بكل تأكيد، فهي أحد أوائل الدول التي أدرجت الإخوان كتنظيم إرهابي، وهي الآن تتبنى موقف صارم مع الرباعي العربي ضد قطر.

وأضاف داليا زيادة، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن المقاطعة العربية المفروض على قطر أنهكتها بالفعل، فربما تريد قطر من هذه المحاولات ضرب اقتصاد السعودية الذي يعتمد في جزء كبير منه على السياحة الدينية، لكن بنفس الغباء السياسي المعتاد، قطر والإخوان يضربون ركن مهم من ثوابت المسلمين، وهو الحج.

 

وتابعت مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة،أنه من المتوقع أن تزيد مثل هذه التصرفات الصبيانية من الغضب تجاه قطر وتوسيع دائرة العزلة التي وقعت فيها.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إنه لم يعد للإخوان قضية ومصلحة سوى في توثيق علاقتها مع قطر وتركيا بأي ثمن حتى لو كان على حساب خسارة أية دولة مؤثرة ومنها السعودية ومصر.

 وأضاف الباحث الإسلامي لـ"صوت الأمة"، أن التصرف الذي قامت به جماعة الإخوان سببه يأس الجماعة من عودة طبيعية لمشهد الاحداث في المستقبل، ولأنها صارت حريصة فقط على الإبقاء على قوة ما تدعمها وتوفر لها الملاذ في أزمتها ومأزقها التاريخي الحالي.

يأـ هذا تزامنا مع الهجوم الذي شنه سعود القحطاني، المستشار  بالديوان الملكي السعودي، على قطر بعد مساعيها لتدويل قضية الحج، قائلا عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن خلايا عزمي وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين!

وكانت المعارضة القطرية، كشفت كواليس مساعي الدوحة لتدويل قضية الحد مجددا، حيث أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن ما آثير عن المساعي الخبيثة لتدويل الحرمين الشريفين كان هدفا دائما عند النظام القطري. وقد وضعت تطبيقات تفعيل هذا الهدف في اجتماعات عدة عقدت بين القطريين والإيرانيين والأتراك في الفترة الممتدة بين مارس ٢٠١٧ والشهر الجاري.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق