مخطط "طهران" لتنفيذ عمليات إرهابية بالبحرين.. كواليس المؤامرة

لم تتوقف مساعي إيران إشعال فتيل الأزمات والفتن في الدول العربية، لتنكشف اليوم مجموعة إرهابية جديدة على صلة بطهران سعت لتنفيذ عمليات إرهابية في البحرين، وهو ما أكده بيان جهاز مكافحة الإرهاب بالبحرين اليوم الأربعاء.

ووفقا للبيان الصادر عن جهاز مكافحة الإرهاب بالبحرين، فإنه  نجحت في القبض على مجموعة إرهابية، تتبع تنظيم ما يُسَمى بــ"ائتلاف 14 فبراير الإرهابي"، سعت للتخطيط والإعداد وتفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري، في 10 نوفمبر 2017 والذي يُعَدّ من الأعمال الإرهابية الخطيرة، التي استهدفت الإضرار بالمصالح العليا للوطن.

تفاصيل التحريات التي أعلنها جهاز مكافحة الإرهاب بالبحرين، فإنها كشفت علاقة تلك المجموعات الإرهابية بإيران، حيث أكد الجهاز أن اثنين من المقبوض عليهم، تلقيا تدريبات أمنية مكثفة في إيران في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع قيادات إرهابية هاربة من المملكة وموجودة في إيران.

جهاز مكافحة الإرهاب بالبحرين، أوضح أنه تم تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل وتمويل عمليات سفرهم إلى إيران تحت غطاء الزيارات الدينية، وشملت التدريبات كيفية تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة، واستخدام مختلف الأسلحة النارية مثل الكلاشينكوف والرشاش PKC وسلاح الآر بي جي، بجانب دورات أمنية خاصة بالأمن الشخصي؛ حيث يتم تكليفهم من كل تلك العناصر لتنفيذ اعتداءات تستهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني لمملكة البحرين واستهداف أنبوب النفط.

وأشارت البحرين إلى أن الخلية الإرهابية شرعت فور عودتهم من إيران بالتخطيط والإعداد وتفجير أنبوب النفط في بوري، بالإضافة إلى الإعداد والتنفيذ لسلسلة من الأعمال الإرهابية ، حيث قاموا بمعاينة موقع أنبوب النفط، ومن ثَمَّ تفجيره عن بعد؛ ما تسبب في اشتعال الحريق الذي أدى إلى تضرر المصالح الوطنية العليا ومصالح الناس وترويع الآمنين، وإحداث خسائر مادية في منازلهم وممتلكاتهم تم حصرها لاحقاً وتقديم التعويضات اللازمة بشأنها، لافتة إلى أنه تم  توفير أدلة مادية ورقمية تثبت تورط هذه العناصر الإرهابية في التمويل والتخطيط والإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية في عدد من المناطق.

وكانت شبكة "سكاى نيوز"، الإخبارية، أكدت أن الداخلية البحرينية ألقت القبض على مجموعة إرهابية خططت وفجرت أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى فى نوفمبر الماضى.