خطوات فلسطينية جديدة لمواجهة غطرسة إسرائيل وأمريكا.. والاحتلال يواصل قمعه
الخميس، 08 فبراير 2018 03:00 ص
بدأت فلسطين في إتخاذ خطوات جديدة نحو مواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمع الفلسطينيين وإطلاق الرصاص الحي على المحتجين.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن مستوطن إسرائيلي أطلق النار على شاب فلسطيني وأصابه بجروح شرقي الخليل في الضفة الغربية، فيما قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق الرصاص على الفلسطينيين في قرية حلحول بالخليل.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن إذاعة "ريشت بيت" العبرية، أن محكمة سالم العسكرية التابعة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، عن الوزير السابق والقيادي في حركة حماس "وصفي قبها"، بعدما قضى 8 أشهر داخل السجون.
في المقابل، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل ابو يوسف، عن الإجراءات التي ستتخذها فلسطين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، إن الشهر الجاري سيشهد حراكا هاما باتجاه مجلس الامن والامم المتحدة بهدف تفعيل طلب الحماية الدولية لشعبنا ونيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية.
وبحسب تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على إذاعة "صوت فلسطين"، فإ هذا الحراك يتزامن مع الخطاب المقرر للرئيس محمود عباس امام مجلس الامن في العشرين من الشهر الجاري، موضحا أن ذلك كله سيترافق مع التوجه الى محكمة الجنايات الدولية للنهوض بدورها ازاء جرائم الاحتلال.
تأتي تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تزامنا مع ما أكده رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أن الفلسطينيين هم أصحاب القرار، ولن يقبلوا بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فهى عربية إسلامية مسيحية، مشيرا إلى أن القدس هى عاصمة الشباب المسلم والمسيحى، وإن الإدارة الأمريكية لم تعد تصلح أن تكون وسيطا نزيها، متابعا أنه لا أحد يوقع بالنيابة عنا
كان الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال إن الحكومة الإسرائيلية فى حرب مفتوحة وشاملة ضد الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن حكومة الاحتلال تحاول القيام بالمزيد من البناء والتوسع الاستيطانى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة مستفيدة من الأجواء السياسية الراهنة بهدف الحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى.