"التعليم" تكشف حقيقة تدريس "الكيمياء والفيزياء" طوال العام

‏‎فسر الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام تفاصيل القرار الذي وافق عليه المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي اليوم الأربعاء، حيث وافق على قرار بتدريس مواد (الفيزياء ـ الكيمياء ـ الأحياء) طوال العام الدراسى، وتنقسم موضوعاتها بين الفصلين الدراسيين الأول والثانى، ولا يمتحن الطالب فى الفصل الدراسى الثانى فيما سبق دراسته فى الفصل الدراسى الأول، ويمتحن فيها الطلاب وتحسب درجاتها ضمن المجموع فى نهاية العام.

 

قال حجازي في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" أن هذا القرار خاص بطلاب الصف الأول والثاني الثانوي فقط، مؤكدا أنه تم اتخاذه من منطلق مبدأ الممارسة الموزعة أفضل من الممارسة المركزة، وأضاف حجازي أنه تبين أن الطالب عندما يقوم بدراسة هذه المواد طوال العام بطريقة مركزة ينساها في الفصل الثالث الثانوي وهذه تعتبر مشكلة له ولذلك تم إصدار هذا القرار. 

 

وأشار حجازي إلى أن هذا القرار بعيد كل البعد عن طلاب الصف الثالث الثانوي وأنه خاص فقد بطلاب الصف الأول والثاني الثانوي، مشيرا إلى أن هذا القرار كان يطبق زمان وكان له نتائج إيجابية، ويأتي ذلك ردا على استفسار أولياء الأمور.

 

وكان قد صرح أحمد خيري المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى عقد اجتماعًا برئاسة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبحضور كل من الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والأستاذ حسن مشعل رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة أمل سويدان عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد خليل رئيس الإدارة المركزية للتعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور يوسف راشد أمين المجلس الأعلى للجامعات، وممثلى عدد من الوزارات؛ لمناقشة مجموعة من القرارات تهدف إلى تطوير العملية التعليمية.

 

ناقش المجلس مشروع قانون حماية اللغة العربية حيث أكد شوقى أن هناك اتفاقًا على حماية اللغة العربية، وتولى الوزارة اهتمامًا بالغاً باللغة العربية وعودتها إلى رونقها فى المدارس، وتحفيز الطلاب على التحدث بها سواء من خلال المناهج الدراسية أو الأنشطة الطلابية، كما تلزم الوزارة جميع المدارس ومنها المدارس الدولية بتدريس المناهج القومية وهى: اللغة العربية والتربية الدينية والتربية الوطنية، ويعقد امتحانها مع امتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن قدرة العقل على الحلم والتفكر مرتبطة بعدد الكلمات المختزنة والتي تساعد على التعبير بشكل كبير.

 

وفى هذا الصدد اتفق المجلس على إعداد مقترح بآليات جديدة للتحفيز على استخدام اللغة العربية.