ختان الإناث.. عنف وتمييز المرأة

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 07:25 م
ختان الإناث.. عنف وتمييز المرأة
الشيماء يوسف تكتب:

عرّفت منظمة الصحة العالمية ختان الإناث، أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بأنه 'أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية من دون وجود سبب طبي'، وينظر إلى هذه العادة حاليا في مجتمعات عديدة على أنها أحد أبرز أشكال التمييز الجنسي والعنف ضد المرأة، وأنها محاولة للتحكّم بالحياة الجنسية للمرأة، فيما تراها مجتمعاتٌ، أو جماعات أخرى، من علامات الطهارة والعفة والتواضع.
 
يُمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية باعتباره أحد الطقوس الثقافية أو الدينية في أكثر من 29 دولة في أفريقيا، ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط، ومنها العراق. وقد قدّرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) أعداد الإناث المختونات في سنة 2016 بحوالي 200 مليون يعشن في دول المناطق المذكورة سابقا، إضافة إلى مناطق أخرى. وحسب تقرير المنظمة، فإن النسب الخاصة بممارسة ختان الإناث في العالم العربي: الصومال 98%، جيبوتي 93%، مصر91%، السودان 88%، موريتانيا 69%، اليمن 19%، والعراق 8%.
 
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث تطاول ما بين 100 مليون و140 مليون فتاة وامرأة في العالم، وشملت، أخيرا، بلدانا غربية، نظرا إلى ازدياد موجات الهجرة إليها. وتشمل الظاهرة كل العمليات التي تجري على الأعضاء التناسلية من استئصالها إلى تشويهها، وهي تنفذ لأسبابٍ دينية أو ثقافية، وتنص قوانين أغلب الدول التي يُشاع فيها ختان الإناث على عدم شرعية هذا الأمر، على أن القوانين الرادعة للختان قلما تطبق، فقد انطلقت محاولاتٌ وجهودٌ حثيثة لإبطال هذه العادة منذ سبعينيات القرن العشرين، عبر محاولة إقناع الناس بخطورتها، وضرورة التخلَي عنها.
 
وفي اجتماعٍ للجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2012، صوّت الأعضاء بالإجماع على ضرورة تكثيف الجهود لإيقاف ختان الإناث، باعتباره خرقا لحقوق الإنسان. وكانت الأمم المتحدة قد أقرت بمنع هذا وتجريمه. 
 
وعندما حاولت الكتابة فى هذه القضية حاول الآهل  والأصدقاء منعى من تناوله بحكم العرف والتقاليد ولكني دفعني حق الانسانيه واكرر الانسانيه ليست كلام فقط أو شعارات أو ادعاء، فإلي هذا الحد نشعر بالخجل إلي هذا الحد يسيطر علينا أعراف حتي الكاتب لا يستطيع تجاوزها ولكني تمالكت نفسي واعصابي و كتبت بقلب وضمير وبحثت في حقائق ومعلومات لعلها تفيد في تغير ونبذ تلك العاده المقيته المقززه إلي تدمي أرواح وزهور كثيره من بنات مجتمعنا.. وللحديث بقية. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق