غرور أردوغان يقوده إلى الهاوية.. والمعارضة التركية تصعد ضد سياسات أنقرة

الأربعاء، 07 فبراير 2018 05:00 ص
غرور أردوغان يقوده إلى الهاوية.. والمعارضة التركية تصعد ضد سياسات أنقرة
اردوغان
كتب أحمد عرفة

يبدو أن غرور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيطيح به إلى الهاوية، فلم يعبأ الرئيس التركي بالتحذيرات التي وجهت له بعد قراره بشن عملية عسكرية في عفرين، ليتطور الأمر إلى تهديدات تركية باقتحام مدينة إدلب السورية غير عابء بالقانون والأعراف الدولية.

الرئيس التركي، خرج خلال الساعات الماضية، ليوجه اتهامات إلى واشنطن، حيث قال أردوغان إن الولايات المتحدة لديها حسابات ضد تركيا وإيران وربما روسيا في سوريا، كما واصل تهديداته لسوريا، حيث زعم إن جيش بلاده سيهاجم مدينتى منبج وإدلب فى سوريا بعد السيطرة على عفرين.

أردوغان لم يهتم بالخسائر التي تكبدها الجيش التركي في عفرين، حيث جاءت تصريحات أردوغان تزامنا مع ما أعلنه الجيش التركي بمقتل أحد جنوده وإصابة 5 آخرين في هجوم على نقطة مراقبة تحت الإنشاء في إدلب.

وفي ظل الانتهاكات التي يمارسها جيش أردوغان ضد المدنيين في عفرين، نظم متظاهرون من شنكال وإقليمي الجزيرة والفرات، شمال سوريا، احتجاجات عارمة في عفرين للتنديد بهجمات الجيش التركي ضد الأكراد، حيث قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن العشرات من السياراتوصلت  إلى أرض عفرين تحمل المتظاهرين، مرددين الشعارات التي تندد بانتهاكات جيش تركيا.

من جانبها صعدت المعارضة التركية ضد أردوغان، حيث دعا زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض كمال كيليتشدار أوغلو إلى التعاون مع دمشق فى محاربة الإرهاب، مبديا استعداد الحزب للاتصال المباشر مع السلطات السورية للحفاظ على وحدة أراضى سوريا ضد العملية العسكرية التي يشنها أردوغان ضد عفرين.

وقال المعارض التركي، بحسب ما نشرت تقارير صحفية غربية، إنه يجب أن نتواصل مع بشار الأسد والنظام السورى، مضيفا أنه مهما كان عدد وحجم المنظمات الإرهابية فى سوريا، فإننا يجب أن نحاربها بالتعاون مع النظام السورى وبشار الأسد، فهذا إيجابى لسوريا ولنا.

من جانبها ذكرت صحيفة "العرب اللندنية"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يستمر في توتير علاقات بلاده مع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، بشكل قد يدفع القوات التركية التي تجتاح شمال سوريا إلى الاصطدام بقوات أمريكية متمركزة في مدينة منبج، بدل أن تحصل أنقرة على غطاء لعملها العسكري الهادف إلى تأمين حدودها الجنوبية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة