هل يستطيع مخيتاريان وأوباميانج إخراج أرسنال من كبوته في البريميرليج؟

رغم أنهما لم يشهدا الضجة الإعلامية التي شهدتها صفقات كروية حدثت في ذات الوقت مثل صفقة سانشيز لمانشستر يونايتد وكوتينيو لبرشلونة، إلا أن قدوم كل من الأرميني مخيتاريان والجابوني أوباميانج، حتى الآن يظهران بشكل لافت مع أرسنال، خاصة بعد مساهمتهما خلال مباراة المدفعجية مع إيفرتون التي سحق فيها كتيبة أرسن فينجر، رفقاء روني بـ 5 أهداف لهدف.

يبدو من الوهلة الأولى أن أن النجمين تأقلما بشكل سريع مع الجانرز، وهذا ما ظهر بشكل كبير خلال المباراة الماضية، فالأرميني صنع أهداف حاسمة، والجابوني أحرز أول هدف له في الدوري الإنجليزي في أول مباراة له مع الأرسنال.

دائما ما كان الأرسنال يبتعد عن الصفقات المدوية، إلا أنه كان يستقطب لاعبين على درجة كبيرة من التميز والاحترافية، إلا أن خلو الفريق من النجوم البارزة خاصة منذ أن رحل عنه منذ عدة سنوات فان بيرسي، ومؤخرا سانشيز، إلا أن سياسة فينجر في استقطاب اللاعبين لا تعتمد على الأسماء  الكبيرة، خاصة أن الجانرز كثيرا ما صنع نجوما أبهروا العالم بعدما تركوا الفريق وعلى رأسهم تيري هنري، وفابرجاس، وغيرهم من الأسماء اللامعة.

المباراة الأخيرة التي ظهر عليها الأرسنال تؤكد أن الفريق اللندني بدأ في التعافي سريعا، فليس من السهل أن تهزم فريق بقوة إيفرتون بـ 5 أهداف بينهم 4 أهداف في الشوط الأول، كما أننا شاهدنا اللاعبين الجدد قادرين على التجاوب مع باقي عناصر الفريق بشكل جيد، وكان لهم إسهامات كبيرة خلال المباراة.

ويحتل الجانرز الآن الترتيب السادس، وسط مساعي كبيرة من كتيبة فينجر للوصول للمربع الذهبي، خلال الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي، ليظل السؤال هل يستطيه كل من الأرميني مخيتاريان والجابوني أوباميانج، أن يخرجا أرسنال من كبوته وأن يحققا مع فريقهما الجديد نتائج جيدة تمكنه من الوصول للمراكز الأربعة الأولى في الدوري، وأن يحصد مع الفريق اللندني الدوري الآوروبي الذي يشارك فيه خلال نسخته الحالية؟، أم أنهما ليس لديهما جديد يقدمونه مع الفريق خلال جولات المباريات المقبلة بالبريميرليج؟