"بمناسبة الرجوع للدراسة".. طرق سهلة وبسيطة لتربية الأطفال وجعلهم أذكياء

بدأ الفصل الدراسي الثاني، وكالعادة يكون الأبناء في حالة من الكسل و الخمول، فلا يزالوا متأثرين بالإجازة، وهذا ما يصيب أغلب الأمهات بالقلق، ولكن الحل يكمن في اتباع طرق بسيطة من البداية في تربية الطفل، حيث تجعل منه هذه العادات طفلا أكثر ذكاء، وهي حسب ما ذكرتها مجلة"ووركينج ماذر" كالآتي:

1)   من أول النشاطات التي يمكن من خلالها تعزيز ذكاء الطفل تتمثل في تشجيعه على اللعب خارج المنزل، وإن كانت ممارسة الرياضة بشكل منتظم في غاية الأهمية بالنسبة للطفل، إلا أن منحه بعض الوقت للعب دون قيود يعد أمرا حيويا أيضا.

2)   اللعب العشوائي ودون قيود مهم جدا في تنمية الذكاء الاجتماعي للطفل، ويجب على أولياء الأمور أن يمنحوا أطفالهم للعب خارج المنزل، حيث يساهم السماح للأطفال برسم حدودهم الخاصة و التفاعل مع أقرانهم.

3)   تحديد وقت معين لممارسة ألعاب الفيديو مهم جدا، لأن ألعاب الفيديو لها فوائد لا تحصى بالنسبة للأطفال، فهي توفر لهم هذه الألعاب تدريب على كيفية مواجهة التحديات و التعبير الإبداعي و التفاعل الاجتماعي مع أصدقائهم، وحل المشكلات، في حين تمنحهم شعورا نادرا بالاستقلالية.

4)   المشاركة في دورات لتعليم الموسيقى وبغض النظر عما إذا لم يبدي الطفل ميولا موسيقية.

5)   على الوالدين جعل النوم أولوية عائلية، وفي الغالب يعد تخلي الوالدين عن اتباع سياسة متشددة فيما يتعلق بجدول نوم أطفالهم في سن المدرسة أمرا مقبولا، ولكن قد يكون لهذه الممارسات تداعيات سلبية على ساعات نوم الأطفال، فعادة ما تتسبب قلة النوم في شعور الطفل بالخمول خلال النهار، وتضعف قدرته على التركيز، ما من شأنه أن يلقي بظلاله على درجاته في المستقبل البعيد.