قصة وضع رغد صدام حسين على قوائم المطلوبين في العراق
الإثنين، 05 فبراير 2018 08:30 ص
أثار نشر السلطات العراقية للمرة الأولى أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لديها، بينهم رغد ابنة الرئيس الراحل صدام حسين المقيمة في الأردن ردود فعل كبيرة حيث أكدت رغد أنها لم تدخل العراق منذ عام 2003، وأنها لم تدل بأي تصريح منذ مقتل والدها.
جاء على رأس القائمة "فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه "والي أعالي الفرات"، ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش "المجهز العام لولاية كركوك، والمسؤول العسكري لولاية الزاب".
كما ضمت القائمة أيضا صدام حسين حمود الجبوري، وهو "أمير" ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهداني الضابط السابق في نظام صدام وفواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق في فرقة "فدائيو صدام"، وشغل منصب عضو في المجلس العسكري لـ "داعش".
ومن بين أبرز قياديي تنظيم القاعدة، ظهر اسم الزعيم العسكري في كركوك أحمد خليل حسن، وعبد الناصر الجنابي المفتي والممول للتنظيم في منطقة جرف الصخر جنوبي بغداد، التي كان يطلق عليها سابقا اسم "مثلث الموت".
وجاء على رأس قائمة مجموعة النظام السابق اسم محمد يونس الأحمد، أحد قادة حزب البعث العراقي.
من جانبها ابدت رغد صدام حسين استغرابها، من ورود اسمها في قوائم المطلوبين للسلطات العراقية، لافتة إلى أنها لم تدل بأي تصريح منذ مقتل والدها.
وقالت رغد صدام حسين في تصريح تلفزيوني أمس "من أصدر هذه القوائم وأدرج اسمي يعيش في غابة وليس في قانون".
ولفتت رغد أنها لم تدخل العراق منذ عام 2003، وأنها لم تدل بأي تصريح منذ مقتل والدها قائلة "هناك خرق بشع للقوانين في العراق"، مشددة على أنها لم تتول أي منصب في بلادها حتى عام 2003.
أكدت رغد أن"البلد الذي يستضيفها أبلغها أن نبأ إدراج اسمها في قوائم المطلوبين غير صحيح، لافتة في نفس الوقت إلى أنها ستقاضي يوما ما كل من أساء إليها بغير حق".