الحوثيون يفقدون قياداتهم.. والقوات اليمنية تعيد الهدوء في عدن

يحقق الجيش اليمني، بالتعاون مع التحالف العربي، نجاحاته على عدة أصعدة بشأن معاركه لتحرير المدن اليمني التي تسيطر عليها مليشيات الحوثيين، في الوقت الذي بدأ فيه الهدوء يعود لمدينة عدن – العاصمة المؤقتة لليمن – من جديد بعدما ضربتها الفتنة خلال الأيام الماضية.

ووفقا لما نشرته الوكالة اليمنية الرسمية، فإن طيران التحالف العربى شن عدة غارات جوية استهدفت موقع مدفعية لمليشيات الحوثى الانقلابية غرب مديرية ناطع بمحافظة البيضاء اليمنية، كما شن غارات جوية على موقع المليشيا الحوثية فى منطقة المسوح غرب مديرية بناطع أسفرت عن تدمير مدفعية المليشيا التى كانت تستهدف القرى كما تم تدمير أسلحة ومعدات عسكرية للمليشيات، وتحرير مواقع متفرقة في محافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية.

كما حرر الجيش اليمني مواقع متفرقة خلف سلسلة جبال البقع الإستراتيجية، كما حررت مواقع جديدة في منطقة العطفين التابعة لمديرية كتاف بعد معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيات الحوثي، فيما قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى جانب تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن 20 عنصرا من عناصر الحوثيين في اليمن قتلوا بينهم قائد ميداني في مواجهات مع قوات الشرعية اليمنية وغارات للتحالف العربي في الجوف، مشيرة إلى قوات التحالف العربى اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثى على محافظة مأرب اليمنية.

وفيما يتعلق بالأوضاع التي تشهدها مدينة عدن اليمينة، فقد عاد الهدوء من جديد شوارع المدينة مرة أخرى بعد نجاح مبادرة وفد التحالفا لعربي الذي زار عدن نهاية الأسبوع الماضي، في الوقت الذي عقدت فيه وزارة الداخلية اليمنية اجتماعا لمناقشة الأوضاع التي شهدتها العاصمة المؤقتة لليمن خلال الفترة الماضية، حيث قال نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية اليمنى أحمد الميسرى، إن هناك ضرورة لتكاتف جهود اليمنيين لحفظ الأمن والاستقرار فى ربوع العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وجميع المحافظات المحررة.

وطالب نائب رئيس الوزراء، جميع أفراد وزارة الداخلية اليمنية لتنفيذ الخطة التى أعدت للعام 2018، بكل جد وفاعلية لتتمكن الوزارة من استعادة دورها الكامل فى الجانب الأمنى.