يحيى حسين.. مروج شائعة "مكالمات الأمن الوطني" يمثل أمام النيابة بهذه التهم
الأحد، 04 فبراير 2018 06:00 مدينا الحسيني
يحيى حسين عبد الهادي- المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية- رجل اعتاد الهجوم على مؤسسات الدولة ورموزها بنشر مزاعم تترجمها وكالات الأنباء العالمية لتشويه مصر والتطاول عل رموز الدولة، واجه اليوم اتهامًا رسميًا في بلاغ مقدم إلى النائب العام يحمل رقم (1547 لسنة 2018) عرائض النائب العام المقدم من المحامي محمد حامد سالم .
وجاء في نص البلاغ أنه اعتاد هو وكلاً من: (حمدين صباحي، ومدحت زاهد رئيس حزب التحالف الديمقراطي) استهداف شخص رئيس الجمهورية والتربص به وبتصريحاته، وتأويلها لترجمتها بشكل خاطئ لوكالات الأنباء الأجنبية، وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي، للهجوم عليه وإثارة الرأي العام والتحريض ضد الدولة والإساءة لمؤسساتها في الداخل والخارج، وبث روح التشكيك والإحباط وتكدير السلم والأمن الاجتماعي، في إطار حملة تشويه متعمدة للإضرار بالأمن والاقتصاد القومي وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وذلك لقلب نظام الحكم فيها وإسقاط الدولة.
وأتهم مقدم البلاغ أيضًا: (صباحي، وزاهد، ويحيي)، أنهم أدعو في بيان قاموا بالتوقيع علية تحت أسم الحركة المدنية الديمقراطية في (2 فبراير 2018)، قائلين: "مواطنون لا رعايا.. شركاء في وطن واحد"، ذلك تعقيبا على التصريحات الأخيرة للرئيس والمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وتضمن البلاغ: "إن هذا البيان يمثل وصاية على الشعب المصري ويدعوا إلى الفتنة والبلبلة وشق الصف الوطني، وتعكير فرحة المصريين بافتتاح حقل ظهر والنيل من إنجازات الرئيس"، وحيث إن المبلغ ضدهم وآخرين قاموا بتفسير وتصوير تصريحات الرئيس في افتتاح حقل غاز ظهر للرأي العام على خلاف الحقيقة من خلال هذا البيان الأمر الذي يكشف عن مدى التزوير والبهتان والشر الذي تحمله هذه المافيا لمصر وشعبها ورئيسها .
وإن "حمدين، وزاهد، ويحيي"، يريدوا أن يفرض الوصاية على الشعب المصري ويسع- بشتى الطرق- لبناء جدار عازل بين الشعب ورئيسه الذي انتخبه بإرادة حرة مباشرة ويختلقون الأكاذيب لسحب الشعب والدولة إلى معارك جانبية والتشهير بالدولة المصرية لتعطيل مسيرة الاستقرار والتنمية؛ وهو ما ينبغي التصدي له بكل حزم وتطبيق القانون على المبلغ ضدهم ومن اشتركوا معهم في إصدار هذا البيان.
كان رواد التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد لقنوا يحيي حسين درسا قاسيًا في الوطنية بعد الرسالة التي نشرها عبر صفحته الشخصية، وقال فيها إنه تلقى اتصالًا من ضابط بالأمن الوطني تضمن تهديدات له واعتبرها مستخدمي "الفيس بوك" مزاعم هدفها تصدير صورة مغلوطة للخارج.