رئيس قطاع المتاحف لـ"صوت الأمة": لجنة عالمية لتطوير المتحف المصري بالتحرير.. وإغلاقه "شائعة"
الإثنين، 05 فبراير 2018 07:00 ص
المتحف المصري بالتحرير، أرسل ألاف القطع الأثرية الهامة إلي المتحف المصري الكبير بالهرم، ليدخل ضمن معروضات المتحف الذي سيتم افتتاحه في شهر ابريل القادم، حيث تم إرسال أكثر من 4000 قطعة أثرية نادرة لعل أهمها قطع توت عنخ أمون.
إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف التابع لوزارة الآثار، رئيسة قطاع المتاحف، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، قالت إنه لا تزال شائعات إغلاق المتحف المصري بالتحرير تتردد، دون أن نعرف ما هو سبب إصدار هذه الشائعة ولا مصدرها.
وأضافت، أنه لا يمكن إغلاق متحف كل هذه القطع الأثرية الهامة جدا والنادرة، والتي لم يتم عرضها في أي مكان، حيث كانت ملقاة داخل مخازن المتحف سواء في البدروم أو في مخازن الدور الأول، مشيرة إلي أن هناتك خطة تم وضعها لتحويله إلي متحف عالمي ليكون لدينا متحفين عالمين هما المتحف الكبير بالهرم والمتحف المصري بالتحرير، وهو ما سيتم خلال العام الحالي.
وتابعت: بدأنا بالفعل أولي خطوات التطوير، ومن المقرر أن يشهد شهر فبراير عقد اجتماع مع لجنة عالمية من 5 متاحف كبري في العالم، تم الاتفاق معها وسيتم عقد لجنة بينها وبين مسئولي المتحف المصري وممثل عن قطاع المتاحف لوضع تصور لتطوير المتحف المصري لتحويله إلي متحف عالمي خاصة وانه يضم 170 ألف قطعة أثرية داخل جدرانه .
وأكدت ، أنه أثناء تطوير المتحف لن يتم إغلاقه، حيث سيكون متاحا للسائحين، خاصة وأنه ينال شهرة عالمية بسبب القطع الأثرية التي كانت موجودة داخله، والتي تم نقل بعضها إلي المتحف الكبير مثل قطع توت عنخ آمون.
الجدير بالذكر، أن القطع الأثرية الهامة التي أرسلت للمتحف المصري الكبير بالهرم تم نقلها على مراحل متعددة طبقا لجدول تم وضعه بمعرفة وزير الآثار ومدير المتحف المصري بالتحرير، ومدير المتحف الكبير، ولعل السبب في نقل هذه القطع هي تكدس مخازن متحف التحرير بالآلاف القطع النادرة التي كان من الصعب عرضها لضيق المساحة، وهي القطع التي سيتم عرضها خلال الأيام القادمة للسياح.