تاريخهم فى الغباء لا يرشحهم لإرشاد الأمة.. الخيبة الثانية للنخبة المصرية

الإثنين، 05 فبراير 2018 10:00 ص
تاريخهم فى الغباء لا يرشحهم لإرشاد الأمة.. الخيبة الثانية للنخبة المصرية
محمد حسن الألفى يكتب:

أول مصالحنا الأمن والاستقرار وتثبيت دعائم الدولة ومواصلة الإصلاح، والنصر فى حرب الاستنزاف الحالية

كل هذا الصراخ؟! كل هذا النواح لأنه لا يوجد مَن ينازل ومَن ينافس ومَن ينتصر على المرشح عبدالفتاح السيسى، ويجلس فى مقعد الحكم بالاتحادية.. الذين نزلوا لينافسوا خرجوا بأفعالهم، ولم يخرجهم نظام موقن بأن الشعب سيختار الرئيس الذى أنقذه من الظلم والظلمات، ومن دعاة الفوضى ذيول وحوافر وأظافر المخابرات الأمريكية، لأنه اختار الإصلاح والأمن والاستقرار والاستقلال الوطنى. 

 
للأسف الشديد تتمتع المجموعة أو العصبة أوالحزمة المسماة عبطا واعتباطا بالنخبة المصرية بجرأة الجاهل على علم الآخرين والنصاب على ذكاء الآخرين، وحماقة المجنون، وغفلة الواعى، والاتجار بالمشاعر والتلاعب بالعبارات وإعادة تدوير بضاعة فاسدة قديمة احترقت فى ثورة الثلاثين من يونيو، فضلا عن قدرة بالغة تفوقت فيها هذه الجماعة اللاوطنية على نسوة الجنازات المعددات فى التباكى والعواء وشق الثياب عن عورات عقلية ومذهبية، موسومة وموصومة ومختومة بأختام خزائن فى الغرب وفى المنطقة.. فبأى حق وبأى ترخيص، وبأى سابقة ذكاء أو موقف وطنى، يمهد شلق الإعلام، والمتنقلون كالأراجوزات بين عهود مبارك ومرسى ومنصور والسيسى وخاصة الأغبياء منهم، الطريق لحملة مسعورة على الدولة بحجة غياب منافس للمرشح عبدالفتاح السيسى، هى حملة شرسة يتدلى فيها لسان مشقوق زفر مسموم لإرهابى سابق على رأس حزب موالٍ للإخوان ضالع معهم هو أبو الفتوح، توحد مع الطبال التائه خالد، ومع طارق أبواب السفارات المنسوب ظلما إلى عائلة بطل الحرب والسلام، ثم المعددة الجديدة فى حياتنا السياسية، كوظيفة، حازم حسنى، والزائدة الدودية من خارج جسم الوطن المدعو حجى! تحزموا معا فى حزمة واحدة وأطلقوا بيانا تحريضيا ساطعا بالعدوان على استقرار البلد، وهم مَن هم فى زعزعة استقراره، وسوابقهم ممتدة إلى سواد السنوات السبع الماضية، ينعون الأوضاع، ويدعون الشعب ألا يذهب لصناديق الاقتراع.
 
لو جاءت من غيركم، لربما نظر الناس فى مدى جدواها وصدقها، لكنها تجىء من نفر غبى المواقف، منتهى الصلاحية، فاسد الاستدلال، سقيم العقيدة الوطنية، قلبه فراغ، ولسانه هوى أمريكى قطرى.
 
جيء بموسى مصطفى أو لم يأت أحد بموسى، جىء بالجن أو لم يأت أحد بالجن، لا أحد من الشعب يعنيه الشكل أو المنظر فى زمن الحرب يا مَن خربتم كل منظر وكل شكل بل كل جوهر، ومرشحوكم المتباكون عليهم كانوا رموزا لخراب وسفه وتدهور أخلاقى نعانيه حتى اليوم. ماذا كان يضير الدولة لو نزل عنان أو غيره لينهزم؟! عنان منع عنان، وصاحب الإصبع الموتور منع صاحب الإصبع الموتور، ومن قبل كان شفيق الذى خاض فى شفيق فارتبكت حساباته وتخبط موقفه وفقد خندقه! هل لديكم تفسير واحد لماذا كل هذا النعيق والنهيق من الخونة خارج الوطن وداخله حزنا على عنان وعلى غيره؟ أمِن أجل عيون عنان أو إصبع صاحب الإصبع؟ أم الأمر كيد للدولة وكراهية فى الرئيس؟ أم لأن الهدف هو إثارة الريبة واستعداء الخارج على مصر؟!
 
سوف تجرى الانتخابات بطعم الاستفتاء، أو الاستفتاء بطعم الانتخابات، لا يهمنا سوى مصالحنا، والدستور نص على إجرائها بمَن حضر، وأول مصالحنا الأمن والاستقرار وتثبيت دعائم الدولة ومواصلة الإصلاح، والنصر فى حرب الاستنزاف الحالية من جماعات تحمل السلاح نيابة عنكم، وتحملون الميكروفونات نيابة عنهم، كلاكما ضد مصر! سيذهب الشعب لاختيار مَن يشاء، ومَن برهن على وطنيته وتضحيته ورؤيته وإصلاحه ونزاهته وعشقه لشعب مصر.. لم ينس المصريون بعد منظر أشباهكم فى فيرمونت إذ خضعوا وانحنوا وبلّعوا الشعب الإخوان، واليوم نننظر إلى ذلك الموقف الرخيص لنخبة بسعر الدولار!

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق