بعد حديث السيسي عن القضية

معلومات جديدة تثبت تورط الإخوان في مقتل "ريجيني"

الخميس، 01 فبراير 2018 01:27 م
 معلومات جديدة تثبت تورط الإخوان في مقتل "ريجيني"
الطالب الإيطالي جوليو ريجينى
عنتر عبداللطيف

«إيطاليا أقرب بلد لينا والصداقة بتاعتنا قوية، عرفت ليه عملوا مشكلة؟ علشان نقف ومانمشيش والبلد دى تضر أكثر، بحادثة تتعمل وتوقف المودة والمحبة بينا نتيجة حادث ريجينى، علشان كده مش ناسى لإيطاليا كل وقفتها الكبيرة معانا رغم واقعة ريجينى، أنا مش ناسيها يا كلاوديو، وإحنا فى مصر مش هاننساها».. هكذا تحدث الرئيس أمس خلال الاحتفال بافتتاح حقل الغاز «ظهر».

تصريحات الرئيس السيسى تزامنت مع الكشف عن معلومات خطيرة و تطورات قضية مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى بعد أن كشفت شركة الاستخبارات العالمية الخاصة «أوكسفورد أناليتيكا»- التي تقدم خدماتها لأكثر من 50 حكومة، لمؤسسها ديفيد يونج عن تؤكد تورط الإخوان فى القضية.

الرئيس السيسى جدد الرئيس السيسي تعازيه لأسرة ريجينى قائلا: أسرة ريجينى الموجودة هناك إحنا بنعزيهم باسم مصر تانى، وبنقلوهم لآ احنا مش هانسيب الموضوع ده لغاية مانجيب الجناة اللى علموا كده ونحاسبهم ونقدمهم للعدالة فى مصر".فما المعلومات الجديدة بالقضية؟

 شركة الاستخبارات العالمية الخاصة «أوكسفورد أناليتيكا»، قالت إن التقارير التي ظهرت بعد عامين على مقتل جوليو ريجيني، كانت مُضلِّلَة حيث أعاقها البريطانيون لفترة طويلة، ولم يتم التركيز على القضية إلا في اتجاه المصريين، وهو التوجه الخاطئ، ومن ثم لم تؤد التحقيقات إلى نتائج ملموسة.

تابعت الشركة: «كما نفعل عادة في تحقيقاتنا، تابعنا الخيوط كلها وسألنا سؤالا مهمًّا، من المستفيد الحقيقي من قتل ريجيني؟ ووجدنا أن دور كل من الأستاذتين الأكاديميتين مها عبد الرحمن بكامبريدج، ورباب المهدي بالجامعة الأمريكية، لا يزال غامضا».

وقال موقع قناة روسيا اليوم  طبقا لتقرير الشركة فإن: «جامعة كامبريدج نفسهاساهمت بإعاقة التحقيقات حيث أغلقت الأبواب أمام المحققين، ولم تُسهِّل الحصول على شهادة مها عبد الرحمن- المرأة التي أرسلت الباحث الإيطالي لمصر؛ ليقوم بأسئلة بحثية في صالح جماعة الإخوان، وبعد تحليل المعلومات؛ وجدت الشركة أن جامعة كامبريدج هي الموضوع الرئيسي للقصة، حيث أنها من بين المؤسسات التي تُقدِّم المنح الدراسية الدولية عبر مؤسسات المجتمع المفتوح الذي يموله جورج سوروس- الممول الرئيسي لثورات الربيع العربي والثورات الملونة- حيث تم منح «ريجيني» منحة بحوالي 10 آلاف جنيه إسترليني، وهي التي تسببت في مقتله.

رباب المهدى_0
 
وأوضحت الشركة، أن «الجامعة كانت هي المسؤولة، حيث سمحت للأستاذة رباب المهدي، أستاذ مشارك في العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، أن تكون المرجع الرئيسي لريجيني في العاصمة المصرية، وهي المعروفة بميولها الإخوانية، وكانت رباب المهدي قد حصلت على منحة دراسية من مؤسسات المجتمع المفتوح في عام 2010، وهو الأمر الذي لا يعد من قبيل الصدفة، حيث بدأ الربيع العربي في مصر في ديسمبر من العام نفسه"، مضيفة "أن رباب المهدي مرتبطة بمؤسسات المجتمع المفتوح؛ بفضل التمويل التي تلقته من مؤسسة سوروس».

وجاء فى التقرير إن السلطات الإيطالية استجوبت أخيرا مها عبدالرحمن- في يناير 2018- بعد عامين من الصمت، موضحة أنها قبل انضمامها إلى الجامعة الإنجليزية المرموقة- كانت أيضا أستاذا مشاركا في علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي أيضا كانت مرتبطة بمؤسسات المجتمع المدني المفتوح الذي يموله سوروس.

وتلفت الشركة إلى أن المحرض الرئيسي على قتل ريجيني؛هو من حفز الحكومة الإيطالية على سحب سفيرها من القاهرة فورا، واتهم السلطات المصرية بقتل ريجيني، مما أدى إلى قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، دون أي دليل رابطة بين رباب المهدي ومها عبد الرحمن ومؤسسات خارجية.

bfca48db20cb5f51be00c55a5f113115

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق