بورسعيد في عز " الظهر".. و السويس تموت عطشا

بالامس شهدت محافظة بورسعيد افتتاح حقل ظهر والذي يعد أكبر حقل للغاز الطبيعي بمصر، حيث ينتج نحو 20% من الغاز الطبيعي الذي تستخدمه الدولة، وذلك من المرحلة الاولي فقط، لتشهد المحافظة طفرة من التقدم وتوفير فرص العمل والارتقاء بمستوى الخدمات وهو ما أكده المحافظ ، اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مشيرا إلى أن المدينة ستتحول لأكبر مدينة صناعية على البحر المتوسط، هذا بالإضافة إلى المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها شرقا وغربا.

فبجانب حقل ظهر يجرى حاليا تنفيذ أكبر ميناء محوري بشرق بورسعيد بالإضافة إلي إنشاء أكبر منطقة صناعية على مساحة 40 مليون متر مربع، ذلك كلة ، إضافة إلى الأنفاق الضخمة التي تم الانتهاء من حفرها أسفل قناة السويس لتكون آداة ربط سريعة بين الشرق والغرب للقناة وهو ما يساعد في تنمية سيناء.

وعلي الجانب الآخر مازالت المحافظة المجاورة وهي " السويس" تعاني الكثير خاصة في البنية التحتية حتى أن العطش ضرب المحافظة أكثر من 15 ساعة، بعد انقطاع المياه عنها وكسر خط مياه الشرب بمنطقة الهويس والذي يغذي الكثير من أحياء السويس منها الجناين والأربعين هما من أكبر أحياء المحافظة .

ولكثرة الحوادث علي طريق العين السخنة أطلق علية مواطني السويس أنفسهم" طريق الموت " بعد أن فقد الطريق كافة معدلات الأمان، ليقف المحافظ اللواء أحمد محمد حامد محافظ السويس مكتوف اليد أمام ما يقع بالمحافظة رغم ما يوجد من توصيات، كانت قد خرجت بها اللجنة التي تم تشكيلها في السابق والتي تشكلت برئاسة حى عتاقة (رئيس اللجنة)، وعضوية كل من: قائد مرور السويس ورئيس الإدارة المركزية للطرق والكبارى ومدير هيئة التنمية السياحية بالسويس ومدير الطوارئ بمديرية الصحة، وشركة السويس للتنمية الصناعية، لعلاج مشكلات الطريق وتوفير معدل الأمان فيه ألا أنها وضعت في الإدراج ليظل طريق العين السخنة هو طريق الموت.

كما تعاني محطة مياه الشرب من عدم قدرتها علي استيعاب الزيادة السكانية التي سيطرت علي المحافظة حيث تعمل محطة المياه الحالية بطاقة إنتاجية 400 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر إجراء توسعات بهدف الوصول إلى زيادة 80 ألف متر مكعب  .