شيرين جمعت بين الدراسة وموهبتها في تشكيل الأخشاب وتلوينها وتسعي لعمل جاليري خاص بها

قررت  شيرين عطية  18 عاما الجمع بين الحسنيين الدراسة والموهبة، فهي تدرس الحسابات والأرقام بكلية التجارة، وتخرج بخيالها إلى الرسم على الخشب الأبيض وتلوينة ليخرج أجمل ما فيها.

 

شيرين  تعشق منذ صغرها الرسم وتنويعات من تركيبات الألوان، وكانت تحلم بالإلتحاق بكلية الفنون الجميلة حتى تستطيع تحقيق حلمها ومواصلة ابداعاتا في الرسم، ولكن درجاتها الحقتها بكلية التجارة ومع الدراسة بدأت في تنمية موهبتها بالرسم والشخبطة على صندوق خشب ، وبدأت في تسويق أعمالها الفنية علي السوشيال ميديا .

 

وأشارت شيرين إلى أنها لا تعمل فقط بالصناديق الخشب ، فهى تصنع فريمات المرايات والبراويز الخشبية بتصميمات من إبداعها ، وتقوم بصنع المرايات التى تحتوى على دولاب لحمل الأكسسوارات للعرائس المقبلين على الزواج ، موضحة ان الرسم بالدهان أسهل بالنسبة لها لأن اللغبطة بالدهان ستعطى مظهرا جميلا على الخشب .

 

وقالت شيرين أنها تأتى بالخشب الأبيض من دمياط عبر تواصلها مع تاجر أخشاب ، وهى تعمل على تصميم الديزاين ، وأشارت إلى أن هذا المشروع لم يعطلها عن دراستها لأنها تعمل بالإجازات الدراسية فقط وتشير أن الشباب لابد أن يبدأ في تحقيق أحلامه مبكرا ولا ينتظر أن تجئ الفرصة  بل لابد البحث عنها وتطوير الهدف والحلم  .

 

وأشارت شيرين إلى أنها تسعى إلى عمل جاليرى خاص بها لعرض منتجاتها ، وقالت دائما ابحث وابتكر كل جديد، واسعي لصناعة أشكال مبتكرة ومختلفةمن الأخشاب واتمني أن مختلفة عن المصممين الموجودين أو إضافة إلي الموهوبين منهم