واشنطن تظهر العين الحمراء لحركات الإخوان المسلحة.. حسم ولواء الثوار إرهابيتين في أمريكا
الأربعاء، 31 يناير 2018 07:01 م
في صفعة دولية جديدة للإخوان وتنظيمها الدولي، أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على إدراج حركتي "حسم ولواء الثوار" الإخوانيتين، كتنظيم إرهابي، بعد أسابيع قليلة من قرار بريطانيا الذي اعتبرهما أيضا حركات إرهابية.
الإخوان دائما ما كانت تسعى إلى التبرؤ من تلك الحركات التابعة لها والتي تحمل السلاح ونفذت العديد من العمليات الإرهابية كما أن هناك اعترافات لقيادات تلك الحركات تؤكد أنهما ينتميان لجماعة الإخوان.
حركة حسم الإرهابية
الخطوة التي اتخذتها واشنطن قد تكون مؤشرا كبيرا على قرب اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا، باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، هذا القرار الذي لوح به قبل فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية الأمريكية، ثم تردد عن قرب صدوره في ناير 2017، إلا أن ضغط الخارجية الأمريكيو وجهاز الاستخبارات الأمريكي أجل هذا القرار.
الجماعة حاولت عبر متحدثها الإعلامي في تركيا، طلعت فهمي، انكار انتماء حركتي حسم ولواء الثوار، للجماعة، إلا أن إصدار لحركة حسم منذ عدة أشهر، ظهر فيه وصايا بعض الشباب المنتمين لحركة "حسم" أكدوا انتماءهم لجماعة الإخوان، بل وحرضوا شباب الجماعة على الانضمام للحركة.
وأيضا في بيان لحركة حسم بعد تنفيذها لعمليات إرهابية، كشفت في بيانها أن عملياتها الإرهابية هي رد على مقتل قائدها محمد كمال، وهو عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان الذي أعلنت وزارة الداخلية مقتله في أكتوبر 2016.
حركة لواء الثوار
وفي 8 أبريل الماضي، اعترفت منصات إعلامية تابعة لجماعة الإخوان ومجموعات "لواء الثورة - حسم" المسلحة فى توقيتات متزامنة، بانتماء الشابين اللذين أعلنت وزارة الداخلية عن مقتلهما أثناء اقتحام مزرعة الإمام الغزالى إليهم.
وما يؤكد انتماء تلك الحركات إلى الإخوان، في مارس 2017، أصدرت جماعة الإخوان - جبهة محمد كمال - بيانا اعترفت فيه أن حسن محمد جلال مصطفى، الذي اعلنت الداخلية ضمن أفراد حركة حسم ضمن أعضاء الجماعة، ودافعت عنه.
حركة حسم الإرهابية
وفي اعتراف لأحد كوادر حسم في ديسمبر 2017، ويدعى عمر أبو بكر، إنه طالب جامعى فى كلية الصيدلة بجامعة بنى سويف، يقيم فى منطقة مناشى الخطيب فى مركز الفيوم، وأبلغ من العمر 22 عاما، موضحًا أنه التحق بجماعة الإخوان فى نهاية 2013، وكان يشارك فى مسيرات إخوانية بمحافظتى الفيوم وبنى سويف، وقرر عدم الاكتفاء بذلك، والتحق بحركة "حسم" بهدف السيطرة على مصر.