لا اليهود سمعوها ولا العرب شافوها.. إسرائيل تفضح تواصل الدوحة مع سفارتها بواشنطن
الأربعاء، 31 يناير 2018 06:26 م
يبدو أن التودد القطري ليهود أمريكا، تتجه إلى الفشل، فتنظيم الحمدين الذي يسعى إلى الاعتماد على مجموعات يهودية لتحسين صورة الدوحة أمام الرأى العام الأمريكي، حيث كشفت تقارير إسرائيلية، عن رفض سفارة إسرائيل لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عقد لقاءات مع مسؤوليين قطريين.
المعارضة القطرية، سلطت الضوء على تلك المحاولات، حيث استشهدت بما ذكره المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، إتاي بار دوف، الذي أكد أن السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة لا زالت ترفض محاولات مستمرة من كبار المسؤولين القطرين لعقد اجتماعات مع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، لافتا إلى أن قطر تقود منذ منتصف العام الماضي، حملة لتحسين صورتها في المجتمع اليهودي الأميركي المؤيد لإسرائيل، ونحن نعارض هذه الحملة.
كما عرض الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، ما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء بأن الدوحة بدأت منتصف عام 2017، في الاستعانة بخدمات نيك موزن استشاري العلاقات اليهودية الأمريكية، الذي عمل سابقًا لصالح عضو مجلس الشيوخ الجمهوري تيد كروز، حيث تمكن موزن من تنظيم اجتماعات بين كبار القادة في قطر، ومن بينهم أمير الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من قادة اللوبي اليهودي، وهي اللقاءات التي حققت وفق الصحيفة العبرية، نجاحًا خاصًا لم يقتصر على اللوبي اليهودي فقط، إذ شمل أيضًا أنصار إسرائيل من غير اليهود.
يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير غربية، منذ أيام أن تميم بن حمد حاول التواصل مع منظمات يهودية أمريكية بهدف تحسين صورة قطر أمام الإدارة الأمريكية، فيما يظهر التطبيع القطري الإسرائيلي بشكل علني خلال الفترة الأخيرة.
وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن عمالة النظام القطري وصلت إلى مستويات لم تجعل فقط أمننا القومي مخترقا من دول ومنظمات وفصائل لا تعد ولا تحصى.
وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية :"لقد اصبحت كرامة كل مواطن قطري شريف مهددة بسبب هذه العمالة وفتح المجال لكل من يريد استباحة ثرواتتا وارضنا، متابعة :"لكننا على يقين تام ان كرامة شعبنا لن تسمح لهذا النظام الخائن و العميل ان يسلم قطر الحبيبة الى محاور الشر والارهاب والتطرف وان يلعب على التناقضات الاقليمية والدولية ويدخل دولتنا في مؤامرات ومساومات تجعل مصيرها في خطر محدق.. التغيير قادم".