خطة الإخوان وتحالفها لاختراق حزب النور.. عاصم عبد الماجد يقود المحاولات
الأربعاء، 31 يناير 2018 05:09 م
خطة جديدة وضعها تحالف دعم الإخوان، لتفكيك وتفتيت حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، يقودها عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذي بدأ تلك الخطة بدعوات تحريم انضمام للحزب والدعوة لأعضاء الحزب بالانشقاق عنه.
عاصم عبد الماجد، قال عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن الانضمام لحزب النور حرام شرعا وهو من كبائر الذنوب.
عاصم عبد الماجد، حرض عبر صفحته الرسمية، أعضاء الحزب بالانشقاق عنه قائلا: "من كان عضو في حزب النور وجب عليه البراءة منه بالخروج منه، وكذلك هذا المضطر يبقى في الحزب لكن لا يشارك في شيء من أعماله قط".
دعوات عاصم عبد الماجد، رد عليها قيادات سلفية، متهمة القيادي بالجماعة الإسلامية، بالحقد والغل، حيث قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن عاصم عبد الماجد، لديه غل وحقد بسبب فشله ونجاح حزب النور، وهو يشعر بالخزي من نفسه لأنه كان يصيح بعنترية ويزعم أن معه مائة ألف مستعدون للشهادة، ثم فر هاربًا لفنادق تركيا وترك المغرر بهم في رابعة، وهو لم ينجح في شيء غير المعارك الكلامية الفارغة، وهو ليس أهلا لأن يُفتي بحرمة الانضمام لحزب النور، هو أهل للجبن والهرب والهلع، وعبارة عن كتلة جهل وتطرف، وليست له وظيفة يعيش منها، بل يعيش على الدعم الذي يُقدمه له أعداء مصر ليكون بوقًا لتشويه المصريين".
وحول مساعي الإخوان وتحالفها لتفكيك حزب النور، قال القيادي السلفى، إن الإخوان ليس لهم أي تأثير على حزب النور، وقيادة الحزب لا تسمح بأي اختراق، ولذلك فليس هناك أي مشاكل داخلية في إدارة الحزب، وليس هناك انشقاقات ولا استقالات، القيادات والكوادر لهم انتماء شديد للحزب والحفاظ عليه.
بدوره أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن هناك خطة من تحالف الإخوان وقياداتهم للمزايدة وابتزاز الحزب وجره إلى الخروج من المشاركة السياسية إلى ساحة الممارسات الارهابية وإن لم يكن فإلى ساحة الفوضى.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان يسعون لوضع من ينتسب إلى حزب النور أو يدعمه تحت ضغوط نفسية ومعنوية تجعله يظل يدافع عن مواقفه حتى ينهار وينضم إليهم كل ذلك بإدعاء المخالفة لشرع الله.