رغم مساعي تركيا والمعارضة لإفشاله.. هذه أبرز توصيات "سوتشي" لحل الأزمة السورية

الثلاثاء، 30 يناير 2018 08:26 م
رغم مساعي تركيا والمعارضة لإفشاله.. هذه أبرز توصيات "سوتشي" لحل الأزمة السورية
الدمار في سوريا
كتب أحمد عرفة

ما بين محاولات تركية والمعارضة السورية لإفشالها، وإصرار موسكو على استكمالها، انتهى مؤتمر سوتشي، الذي عقدته روسيا خلال الأيام الماضية، بعدد من التوصيات،.

المعارضة السورية المسلحة، حاولت تبرير موقفها بشأن مقاطعة مؤتمر سوتشي الذي يناقش الأزمة السورية والذي يعقد في روسيا، حيث قال ممثل الفصائل المسلحة السورية، إن سبب المقاطعة لمؤتمر سوتشي، هو عدم الوفاء بوعود إنهاء القصف الروسي ولنزع شعارات الدولة السورية.

مزاعم الفصائل السورية المسلحة، كذبتها بيان الخارجية التركية، التي ذكرت أن الوفد التركي سيمثل فصائل المعارضة السورية في مؤتمر سوتشي.

وكان وزير الخارجية الفرنسى، قال خلال انعقاد مؤتمر سوتشي إن عملية السلام فى سوريا يجب أن تتم فى جنيف وليس فى سوتشى.

وخرج البيان الختامي للمؤتمر بعدة توصيات بشأن ما تشحده سوريا من أحداث خلال السنوات الأخيرة، حيث ووفقا لما نشرته "سكاي نيوز"، فإن البيان الختامي للمشاركين بمؤتمر سوتشي، دعا إلى التوصل لحل سياسي في سوريا على أساس القرار 2254.

كما أكد البيان الختامي لمؤتمر سوتشي، ضرورة  العمل على بناء جيش وطني قوي وموحد يقوم على الكفاءة ويمارس صلاحياته وفقا للدستور.

 

وأشار البيان الختامي لمؤتمر سوتشي، إلى الاتفاق على تأليف لجنة دستورية من النظام والمعارضة بغرض صياغة إصلاح دستوري وفق القرار 2254.

 

من جانبه أكد رئيس مجموعة موسكو في المعارضة السورية، قدري جميل أن سوريا بحاجة إلى دستور جديد يعيد السلطة إلى الشعب ، موضحا ضرورة وضع اطار تنظيمي للإصلاح الدستوري.

وأضاف جميل أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي مهم لإحياء العملية السياسة ، ونأمل أن يكون المؤتمر نقطة انطلاق وليس نقطة نهاية، لافتا إلى أن مؤتمر سوتشي سيعطي ديناميكية لمستقبل الأزمة السورية ، وأضاف " من الخطأ اعتقاد أن مؤتمر سوتشي لن يأت بجديد ، كما أن المؤتمر ليس مسارا جديدا للتسوية السورية بل هو مكمل لمسار جنيف".

وأشار رئيس مجموعة موسكو في المعارضة السورية إلى أن الجانب الأمريكي لا يرغب في تسوية الأزمة في سوريا ، ويسعى إلى اعادة رسم خرائط المنطقة ، لافتا إلى أن مسألة تواجد الرئيس بشار الأسد في السلطة هي شأن سوري وليست شأنا خارجية، مؤكدا أن التدخل الروسي في سوريا لم يخرج عن الشرعية الدولية ، والغرب اضطر لبدء عمليات ضد (داعش) بعد النجاح الروسي في محاربة التنظيم الإرهابي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق