وثائق من 1940 بسور الأزبكية بمعرض الكتاب.. وعارضو الكتب: "الستات لازم يفاصلوا حتى لو الكتاب بجنيه" (صور)

داخل سور الأزبكية بمعرض الكتاب ركن تميز ببيع الجرائد والمجلات القديمة بخلاف الكتب الأخرى التي جعلته مقصدا لمن يبحث عن تراثنا وتاريخنا السياسي الموثق .

 

محمد سيد، أحد العارضين للتراث في المعرض، أكد أن لديه جرائد ومجلات منذ عام 1940 وحتى التسعينيات، ومقتنيها معظمهم من كبار السن، ويتراوح سعر الجريده أو المجلة من 30 إلى 50 جنيها، حسب العناوين المميزة وعام الاصدار للجريدة، فكلما زاد قدم الجريدة والمجلة كلما زاد سعرها، مضيفا أن فئة الشباب هي الأكثر إقبالا لديه على شراء الكتب بصفة عامه والرويات الأدبية والقصص بصفة خاصة، ويتراوح سعرها من 3 إلى 5 جنيهات.

 

وأضاف لـ"صوت الأمة"، "المصريين بيحبوا الفصال في كل حاجه وخاصة الستات برغم رخص الأسعار بسور الأزبكية دون غيره من الأماكن الأخرى بمعرض الكتاب ، صوتى راح بسببهم ".

 

وأوضح أن الإقبال ليس كبيرا هذا العام على معرض الكتاب بصفة عامة وسور الأزبكية بصفة خاصة لعدة أسباب منها زيادة الأسعار، وبرودة الجو.

 

وتابع: أن الكثير من رواد سور الأزبكية كطبيعة المصريين المتعارف عليها "لازم يفاصلوا وخصوصا الستات يفاصلوا حتى لو الكتاب بجنيه لو اشترت 5 روايات ب 5 جنيهات تطلبهم بـ 3 جنيهات " .

 

ولاحظت "صوت الأمة" روايات مختلفة عليها لافتات توضح أسعارها فروايات رجل المستحيل البوليسية الشهيره ب 3جنيهات وميكي جيب بـ 2 جنيه، وبعض قصص الاطفال ب 2 جنيه، وروايات الأدب العالمي بـ 5 جنيهات، كما تواجد بعض الأجانب يبحثون عن "بوسترات "الأفلام القديمة، وبعض الماليزيين يبحثون عن الكتب الدينية.