"صوم يونان".. هكذا ذكر سيدنا يونس في القرآن والإنجيل

الإثنين، 29 يناير 2018 08:00 م
"صوم يونان".. هكذا ذكر سيدنا يونس في القرآن والإنجيل
يونان النبى
كتبت/ ماريان ناجى

إنه النبي الذي لم يختلف في رؤيته قرآن أو إنجيل، فرؤية المسلمون والمسيحيون للنبى يونان كما يسميه المسيحيون أو يونس كما يسمونه المسلمون تجدها واحدة إلى حد كبير. 
 
اليوم تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأقباط مصر بالصوم المعروف بصوم يونان، ومدته ثلاثة أيام وهو الصوم الذى كان بسبب شدة طرأت على الكنيسة فى القدم فصام أهلها ثلاثة أيام متواصلين الصلاة، اتماما لوصية أسقفهم وهو مار سوريشو مطران الذى أراد تقليد أهل نينوي فى القصة الشهيرة لعل الله يستجيب ويخلصهم من الوباء كما خلص يونان من جوف الحوت، فنجاهم الله من تلك التجربة وظل هذا الصوم ثابتا في الكنيسة، فالكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح. 
 
كما أنه الصوم الذى يسبق عند الأقباط عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يوم فتنظم الصلوات والقداسات اليومية، التى يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا على مدار ثلاثة أيام، مثل طقس الصوم الكبير.
 
ويقع صوم نينوى قبل بدء الصوم الكبير بأسبوعين والصوم الكبير هو الصوم الذى ينتهى باحتفال أقباط مصر بعيد القيامة المجيد.
 
 
وفي الإسلام هو يونس النبي عند المسلمون وقد ذكر يونس في القرآن الكريم في أكثر من سورة متفرقة هي: النساء الآية 163 – الأنعام الآية 86 – يونس الآية 98 – الأنبياء الآية 87 – الصافات الآية 139 – القلم الآية 48 ، ولن ننسى أيضا  ذكر يونان في التوراة في سفر يونان. 
 
ومن ضمن الآيات التى ذكرت يونس الآيه الاتية: "فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِين" سورة يونس الآية 98".
 
المعتقد المسيحى يؤمن بأن النبى يونان وهو جوف الحوت وجد خلوة روحية هادئة ففكر في حاله أنه عليه أن يتفاهم مع الله فبدأ يصلي وقال: دعوت من ضيقي الرب فاستجابني وأيه أخرى بالإنجيل من ضمن سفر يونان وهى لأَنَّكَ طَرَحتَنِي فِي  الْعُمْقِ فِي قَلْبِ الْبِحَارِ، فَأَحَاطَ بِي نَهْرٌ.. جَازَتْ فَوْقِي جَمِيعُ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق