يحدث في محافظة الجيزة "ستر عورة البالوعات بالحجارة"

الإثنين، 29 يناير 2018 12:00 م
يحدث في محافظة الجيزة "ستر عورة البالوعات بالحجارة"
ستر عورة البالوعات بالحجارة"
احمد جمال الدين

في شهر يناير الحالى أعلن اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة عن حملة بعنوان " الجيزة نظيفة"، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة حملة نظافة وتجميل على مدار الاسبوع المقبل بجميع أحياء ومراكز ومدن المحافظة .

بمشاركة 360 شابا وفتاة من أعضاء مراكز الشباب بالمحافظة، مشيرًا إلى أن تم توفير الاحتياجات اللازمة للشباب من معدات وادوات ووسائل للنظافه لتسهيل أعمال مشاركتهم في الحملة، وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهها البعض إلى  هذه التصريحات التي اعتبروها من قبيل التصريحات الوردية  التي تأتي ردًا على الانتقادات التي تم  توجييها للدالى بسبب الأداء المترهل الذى انعكس على المحافظة ذاتها بسبب ما تعانيه من أهمال وانتشار العشوائيات والفوضى والتي امتدت  ايضا للعديد من الشوارع والأحياء التي تعد ضمن المناطق الراقية ومنها الدقي والمهندسين.


شارع المتحف الزراعي

"بالوعة صرف صحى تم تغطيتها بحجر كبير وكاوتش سيارة".. ذلك هو المشهد الذي تراه خلال مرورك من ذلك الشارع  الهام الذي  يمكن اعتباره احد الحدود الفاصلة بين حي الدقي والمهندسين يقع في نطاقه المتحف الزراعى أحد يعد أحد أهم المتاحف الزراعية فى العالم، وأقدمها من حيث التأسيس، وثانى أهم مكان متخصص فى "الزراعة" على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى فى العاصمة المجرية "بودابست"  ، الذى  بدأ العمل به فى عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصرى فى 21 نوفمبر عام 1927، وافتتح رسميا فى عهد الملك فاروق، وسمى "متحف فؤاد الأول الزراعى" فى ١٦ يناير ١٩٣٨ وفضلا عن قيمته التاريخية يضم كذلك العديد من الاشجار والنباتات النادرة.

وكان من المفترض ان ياخذ ذلك الشارع جزءا من اهتمامات "الدالى"،  ولا يتم اعتباره معاملة بعض المناطق التي سقطت من ذاكرة المحافظة  ومنها امبابه والوراق  والمنيره وغيرها التي تئن من الفوضى المرورية المرورية والقمامة .

 

" طب نعمل ايه كنا نستني لما حد يموت" بهذه الكلمات كشف أحد سكان حى الدقي عن لجوء مجموعة من المواطنيين لذلك الحي البدائي لتغطية  بالوعة الصرف الصحى التي تشكل خطرًا حقيقيا على حياة المواطنيين، مؤكدا أن الحى لجأ إلى خلع غطاء البلاعة  لابتلاع مباة الأمطار التي اغرقت الشارع خلال الايام الماضية دون  أن يهتم بأعدتها الى حالتها الاصلية مرة اخرى.

" سيب  اسمك وشكوتك ورقم تليفونك" .. هي الإجابة التي حصل عليها عدد من السكان من قبل موظفي الحي  الذي يتوجهوا إليهم لمطالبتهم بإغلاق البلاعة ، مؤكدًا:" رحنا كذا مرة ومفيش حاجة بتحصل".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة