على عهدة سي إن إن.. ممثلة إباحية: أداء ترامب الزوجي سيء

الأحد، 28 يناير 2018 01:49 م
على عهدة سي إن إن.. ممثلة إباحية: أداء ترامب الزوجي سيء
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا
محمد عبدالحليم

يبدو أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ليست على ما يرام، فقد كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية منذ أيام أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب لم تنضم إلى زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما توجه إلى جبال الألب السويسرية لحضور تجمع دافوس السنوي، بعد أيام من التقارير عن علاقة مزعومة بين زوجها ونجمة أفلام إباحية، قام بخيانتها معها.

وكان مكتب السيدة الأولى قال في البداية إنها ستنضم الى الرئيس مع مجموعة من المسئولين والسفراء والأمناء إلى دافوس لحضور الاجتماع السنوي للمليارديرات والصناعيين والمستثمرين في العالم.

وقالت المتحدثة باسمها ستيفاني جريشام "لقد تقرر أن هناك الكثير من الجدولة والمسائل اللوجستية، لذلك السيدة ترامب لن تسافر إلى دافوس"، لكن الصحف قالت إن السيدة الأولى كانت تخطط للذهاب ثم ألغت الرحلة. 

تصريحات مثيرة

لكن صحيفة الميرور البريطانية خرجت بتصريحات مثيرة للاهتمام حيث قالت إن الممثل الإباحية ستورمي دانيالز أعلنت أن ميلانيا ترامب كانت على علم بعلاقة زوجها الجنسية معها، وادعت أن هناك شبه اتفاق بين ترامب وزوجته يمنحه حق ممارسة علاقات خارج الزواج.

وأضافت الصحيفة أن دانيالز تم منحها 130 ألف دولار من محامي ترامب، مايكل كوهين، بهدف إسكاتها وعدم حديثها عن العلاقة التي جمعتها بترامب في 2006، بعد إنجاب ميلانيا ابنها الوحيد بارون.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ترامب، الذي لم يكن على رأس السلطة آنذاك، كان متزوجًا وقتها من زوجته الحالية ميلانيا ترامب.

وأضافت أن المحامي كوهين رفض التعليق على مسألة دفع المبلغ المالي، لكنه شدد على أن موكله الرئيس ترامب ينفي مثل هذه الوقائع.

وتم التفاوض على هذا المبلغ بين المحامي مايكل كوهين وستيفاني كليفورد قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ترامب، وفق الصحيفة.

وكانت تقارير إعلامية نشرت أن ملانيا ترامب تقيم في فندق بعيدا عن البيت الأبيض، تزامنا مع عدم سفرها إلى دافوس مع زوجها.

ممثلة إباحية

 

اللقاء المزعوم
قالت ستورمي دانيلز، في مقابلة مع مجلة إن تاتش في عام 2011 إن لها علاقة جنسية مع ترامب بعد بطولة جولف المشاهير.

وأوضحت المجلة أن أول لقاء جمع بين ترامب ودانييلز كان في ملعب جولف عام 2006، وعلى أثره دعا الرئيس الأمريكي الممثلة الإباحية إلى موعد على العشاء في شقة يملكها بفندق بحيرة تاهو، بعد ثلاثة أشهر من ولادة زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب ابنهما بارون.

وتروي دانييلز -واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد- أنها لبت دعوة ترامب للعشاء لكنها فوجئت عند وصولها الشقة بارتداء ترامب ملابس المنزل لا ملابس سهرة، وبعدها طلب منها ممارسة علاقة حميمة، وهو ما استجابت له أيضًا.

وتضيف "دانييلز" أن هذا اللقاء الحميم مع الرئيس الأمريكي لم يتميز بشيء مختلف وكان مزعجا، وهو أمر متوقع من رجل مسن مثل ترامب، الذي تكررت دعواته لها فيما بعد، حيث أخبرها في إحدى المرات أنه يعتبرها "مثل ابنته".

 

وفي مقابلة مع "تي إم زي"، طالبت دانيالز زوجة ترامب بتجاوز الموقف ومساندة زوجها، وقالت: "هي في موقف لا تُحسد عليه، فهي السيدة الأولى، ونصيحتي إليها ستكون مماثلة لنصيحتي لأي صديقة لي في موقف مماثل، وهي أن تدعم زوجها".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق