محمد عنتر ينضم إلى قائمة مثيري الفتنة بين القطبين
الأحد، 28 يناير 2018 05:00 م
نجح مسئولو الزمالك في الحصول على خدمات محمد عنتر لاعب فريق الأسيوطي، الذي بزغ نجمه مؤخراً مع أبناء الصعيد، بعد أن تناثرت الأخبار التي أكدت اقترابه بشدة من التوقيع للنادي الأهلي.
«عنتر» أثار فتنة جديدة بين القطبين فقبل إتمام الصفقة، خرج المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في مؤتمر صحفي محذراً الأهلي وطالبه بالابتعاد عن صفقات الزمالك لعدم المغالاة في أسعار الصفقات على القلعة البيضاء، مشدداً على أنه بمقدوره التفاوض مع كبار نجوم الأهلي.
طريقة انتقال عنتر إلى الزمالك أعادت إلى الأذهان تفاصيل أكثر من صفقة انتهت بشكل غير مفهوم في اللحظات الأخيرة.
ـ حسين الشحات
دخل النادي الأهلي والزمالك في صراع على ضم حسين الشحات صانع ألعاب مصر المقاصة الذي توهج نجمه مؤخراً مع الفريق، ورفع الفريق الفيومي سعر اللاعب ليتراجع الأهلي عن الصفقة، بينما تشبث الزمالك بإتمامها إلا أن رغبة اللاعب في عدم اللعب سوى للأهلي حسمت انتقاله إلى فريق العين الإماراتي ليخوض تجربة احتراف جديدة.
- أحمد الشيخ
تسبب أحمد الشيخ نجم مصر المقاصة السابق في اشتعال الصراع بين الأهلي والزمالك، حيث تنافس القطبين على ضم لاعب الفريق الفيومي بعد بزوغ نجمه مع المقاصة، إلا أن رغبة الشيخ حسمت انتقاله إلى القلعة الحمراء، الزمالك قدم شكوى لاتحاد الكرة تفيد بأن الشيخ وقّع للأبيض، ما تسبب في إيقافه لمدة 4 أشهر.
واعترض الأهلي على قرار إيقاف اللاعب وقرر في بيان رسمي مقاطعة اتحاد الكرة وعدم المشاركة في المسابقات المحلية (الدوري والكأس)، حتى ثبت عدم توقيع اللاعب للزمالك وانتقل إلى الأهلي رسمياً.
فضل مؤمن زكريا لاعب إنبي الذي انتهت مدة إعارته للزمالك موسم 2014 الانتقال إلى الأهلي لمدة 5 مواسم بعد إنهاء الصفقة بين مسئولي الأهلي وإنبي بعد تباطؤ مسئولي الزمالك في تنفيذ مطالب النادي البترولي بدفع 8 ملايين و750 ألف جنيه قيمة الصفقة ومستحقاتهم السابقة في إسلام عوض لاعب إنبي الذي انضم للزمالك قبل الاستغناء عنه مطلع الموسم الحالي.
وعلى الرغم من تألق مؤمن زكريا مع الزمالك منذ ارتدائه القميص الأبيض، فالصراع تم حسمه في النهاية بإتمام الصفقة للنادي الأهلي الذي استعاد أحد طيوره المهاجرة منذ أن كان لاعبًا في قطاع الناشئين ليبدأ اللاعب رحلته مع الكرة في الإنتاج الحربي وإنبي والزمالك قبل عودته من جديد إلى القلعة الحمراء.
ـ أحمد حمودي
لعب أحمد حمودي صانع ألعاب الأهلي الحالي لفريق الزمالك قبل يخوض تجربة احتراف انتهت به إلى الباطن السعودي، لتشتعل المنافسة على ضم اللاعب من جانب القطبين، وتنتهي في اللحظات الأخيرة بانتقال حمودي إلى الأهلي بعد أن حسمت رغبة اللاعب الموقف.
وعلى الرغم من تألقه مع الزمالك في الفترة السابقة على احترافه، إلا أن حمودي يواجه حظا سيئا في الأهلي خاصة في الفترة الأخيرة، حيث يواصل البقاء على دكة بدلاء القلعة الحمراء، كما يلازمه حظ متعثر في تسجيل الأهداف عندما يشارك مع الفريق.
ـ وليد سليمان
وليد سليمان، الصفقة التي تأخرت كثيرا، اللاعب منذ أن كان لاعبا في بتروجيت يسعى الأهلي لضمه بعد المستوى الذي ظهر به وإمكانياته الفنية الهائلة، كل محاولات الأهلي دائما كان يقف ضدها مسئولي البترول.
انتقل وليد سليمان لفريق بتروجت وعين الأهلي تتابعه بعد التألق، الأهلي حاول كثيرا بقيادة القيعي ومسندة من محمود الخطيب للتعاقد مع اللاعب من بتروجيت.
الرفض فقط كان هو رد مسئولي البترول على طلب الأهلي، وصل الأمر إلى رفع الشرط الجزائي في تعاقد اللاعب مع بتروجت حتى لا ينتقل اللاعب إلى الأهلي، دخل وليد سليمان المستشفي بعد أزمة رفض بتروجت إنتقاله للأهلي والتعنت الواضح من المسئولين ضد رغبة اللاعب وإجباره على الانتقال لفريق إنبي، لينتهي الأمر بالنزول على رغبة اللاعب وانتقاله إلى الأهلي.
ـ محمد جدو
البديل السوبر محمد ناجي جدو، لاعب الاتحاد السكندري الذي تألق في كأس الأمم الأفريقية وسجل 5 أهدف ليساهم في تتويج الفراعنة باللقب.
قبل سفر المنتخب إلى أنجولا، قام محمد ناجي جدو بتوقيع عقود الإنضمام للزمالك في حضرة مدربهم حينها حسام حسن حيث أن عقد اللاعب كان ينتهي مع الاتحاد السكندري بنهاية موسم 2010.
وأعلن الإتحاد السكندري تمديد تعاقده مع اللاعب في 3 يناير 2010 وتم توثيق العقد في 21 يناير أي في خلال شهر من تاريخ التوقيع حسب ما تنص عليه اللائحة.
ودخل الأهلي في مفاوضات جادة من أجل ضم جدو في نهاية الموسم ليحصل على توقيع اللاعب في النهاية ويقوم بإستخراج الكارنيه الخاص به وقيده في سجلات اتحاد الكرة ليصبح جدو لاعب في الأهلي بشكل رسمي.
وتقدم مسئولو الزمالك بشكوى ضد جدو والأهلي وأتهموه بالحصول على مليون و 200 ألف جنيه وتم ايقافه مؤقتًا من قبل إتحاد الكرة.
لكن الأهلي تقدم بما يفيد صحة موقف اللاعب لتصدر لجنة التظلمات قرار بصحة موقفه وتغريمه مليون جنيه بالاضافة لإعادة مقدم التعاقد للزمالك.
وقرر جدو اللجوء للنيابة العامة حيث اتهم مسئولي الزمالك بتزوير ايصال استلام مقدم التعاقد لينتهي الأمر بثبوت تزوير الزمالك للإيصالات.
ـ رضا سيكا
في 16 مايو 2002 كانت المشاركة الأولى لمدافع الإسماعيلى والمنتخب المصرى، ونجح الزمالك في ضمه بعد مفاوضات نجح فيها الأبيض وتفوق على غريمه الأهلي.
وكانت المشاركة الأولى لـ«سيكا» كتبت شهادة وفاته مع الزمالك بل مع الكرة، بعدما شارك أساسياً أمام الأهلي في مباراة الستة واحد الشهيرة.
ـ صبري رحيل
ـ عمرو سماكة
تصارع الأهلي والزمالك على ضم اللاعب عمرو سماكة، وقدم «الأحمر» عرضًا مغريا، وكانت المفاوضات في طريقها للنجاح بعدما قدم الأحمر مليوناً ونصف المليون، لكن الزمالك قدم مليوناً و750 ألفاً، فعاد الأهلي ورفع القيمة إلى مليونين، ورفع الزمالك عرضه إلى المبلغ ذاته، وأعلن موافقة نادي الترسانة على انتقال اللاعب إلى الزمالك، لكن المفاجأة جاءت مع إعلان اللاعب رغبته في الانضمام إلى الأهلي وليس الزمالك وذهب إلى اتحاد الكرة وقدم مذكرة بهذا الخصوص ليستفيد من قرار الفيفا باحترام رغبة اللاعبين في اختيار الأندية التي يرغبونها، لكنه سرعان ما اختفى من الساحة الرياضية.
ـ مصطفى جعفر
اندلعت حرب كروية بين القطبين الكبيرين، بعدما حاول الأهلي ضم نجم نادي بلدية المحلة اللاعب مصطفى جعفر، وأبدى الأخير رغبته في الانتقال للأهلي ووافق ناديه مقابل 800 ألف جنيه مصري (نحو 150 ألف دولار)، لكن الزمالك قدم عرضاً للبلدية بلغ مليوناً و400 ألف (نحو 240 ألف دولار) وظفر بالصفقة.
ـ سعيد عبدالعزيز
تصارع الفريقين الأهلي والزمالك على ضم اللاعب سعيد عبدالعزيز، لاعب غزل المحلة، وبعد صراع أسابيع بين الناديين، تم إيقافه وانضم بعدها للأهلي ولم يقدم شيئاً مع الفريق واستغنى عنه النادي دون مقابل.
ـ هاني سعيد
كان أشهر الصراعات التي وقعت بين الأهلي والزمالك، فاللاعب مضى عقوداً في الزمالك، وفي الوقت نفسه أعلن رغبته باللعب للأهلي، وذهب إلى نادي الزمالك لتوقيع العقود، وخرج من هناك لمقابلة مسؤولي الأهلي.. احتجزه مسئولو الأهلي في أحد فيلات عضو مجلس إدارة النادي في منطقة بعيدة عن الأنظار لتعطيل انضمامه للفريق الأبيض، ولكنه في النهاية كان انتقاله للزمالك بقرار من اتحاد الكرة المصري بعد تغريمه ماديا بسبب «إثارة البلبلة» في الوسط الرياضي.