بعد اعترافه بأخطاء التيار الإسلامي.. هذه أبرز أخطاء عاصم عبد الماجد مع الإخوان
الجمعة، 26 يناير 2018 11:43 ص
أكد أحمد عطا، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، يناقض نفسه، حيث أن عاصم عبدالماجد، الذي تحدث عن الهلاوس، هو جزء من هذه الهلاوس فقد ساند الإخوان منذ قيام ثورة ٢٥ يناير، مستشهدا بواقعة ذكرى ٦ اكتوبر الذي طاف فيها المعزول مرسي بسيارة كأنه أحد قيادات المعركة وقد طاف عبدالماجد ارض الاستاد مع صفوت حجازي تهليلاً وفرحاً بحشود التيارات الاسلامية التي حضرت في استاد القاهرة لمشاركة الإخوان وجميعهم حضروا للحصول على رضاء خيرت الشاطر وليس حباً للإخوان أو حتي لمشروع الخلافة لأن الشاطر كان يدفع بسخاء لهذه القيادات.
وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لـ"صوت لأمة" أن الواقعة الثانية للقيادي عاصم عبدالماجد عندما شارك في ميدان رابعة وتوعد الأمن المصري بالوعيد وتنفيذ عمليات تفجيرية في حالة عدم عودة المعزول مرسي.
وتابع عطا:" في نفس الوقت عاصم عبدالماجد يحاول أن بقفز من المركب بعد أن فشل مشروع جمع قيادات الخلافة في الدوحة واسطنبول وجاء تصريح عبدالماجد بعد أن تيقن أن فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي اكتملت على خير وأن مواجهات التنظيم الدولي فشلت في إسقاط الدولة المصرية خلال الأربع سنوات الماضية".
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، :"عاصم عبد الماجد وصل لمرحلة عمرية صعبة لا يقوى على ماكان يقوم به في تسعينات القرن الماضي من عمليات إرهابية، وأصبح عبء علي التنظيم، وهناك خناقة بين مدير مكتب يوسف القرضاوى في الدوحة وبين عاصم عبدالماجد خلال الشهر الماضي حول رؤيته لمشروع الخلافة بعدها التنظيم الدولي لجماعة الاخوان قرر أن يتخلص من جميع القيادات المصرية الهاربة في الدوحة"
وكان عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، اعترف أن التيار الإسلامي روج مجموعة كبيرة من الهلاوس منذ 25 يناير حتى الآن، متهما جماعة الإخوان بارتكاب العديد من الأخطاء خلال ثورة يناير.