انتهاء احتفالات الطوائف المسيحية في بيت لحم

انتهت منذ قليل مراسم احتفالات الطوائف المسيحية في دولة فلسطين بعيد الميلاد المجيد بمدينة بيت لحم، في ساحة المهد بفقرة غنائية من فرقة كورية أرسلت خلالها رسالة إلى العالم من مدينة السلام تؤكد فيها حق الشعب الفلسطيني في الحرية والسلام وإقامة دولته.

وغادرت الفرقة التى تكونت من عدد من الشباب ولفتيات من كوريا والذين حرصوا على مشاركة الشعب الفلسطيني احتفالاته بأعياد الميلاد وسط تصفيق حار من الموجودين، فيما تم إنهاء الحفل الذى استمر لمدة 6 ساعات متواصلة عزف خلالها العديد من المقاطع الموسيقية التى ربما كان مضمونها كما يقولون المحتفلون إنها تعبر عن أوجاع الشعب الفلسطيني ونضاله وحبه للسلام والحرية.

وقد بدأ المشاركون فى مغادرة ساحة المهد بعد إعلان المسرح الكبير الكائن بجوار شجرة الميلاد إنهاء مراسم الاحتفال الشعبي، فيما تشهد الساحة فى المقابل قدوم مواطنين آخرين للاستمتاع بأجواء الاحتفالات، في حين تستمر المحلات والمطاعم المجاورة للاحتفالات في استقبال المشاركين فى الاحتفالات لتشهد المنطقة كما يقول أصحاب المحلات والمطاعم حالة من الانتعاش التجاري إلا أنهم يؤكدون أيضا أنها ليس ككل عام.

وقد بدأ في داخل كنيسة المهد قداس منتصف الليل لطائفة الإنجليكان وترأسه المطران سهيل ديواني وذلك بحضور الرئيس محمود عباس أبومازن ورئيس الوزراء رامي الحمد الله وعدد من المسئولين وكذلك عدد من السفراء المعتمدين لدي دولة فلسطين وكبار رجال الدولة الفلسطينية والوفود الرسمية المشاركة.

وبهذه المناسبة اقامة بلدية بيت لحم احتفالية حضرها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء وكذلك الوفود والضيوف الرسمين وكبار رجال المسئولين الفلسطينيين القي خلالها الرئيس عباس كلمة بهذه المناسبة تعد رسالة إلى العالم بأن السلام موجود الآن في بيت لحم مدينة السلام والمهد.