تعرف على أشهر العادات الخاطئة المستخدمة كبديل للطب فى حالات التسمم

مع انتقال العادات والتقاليد القديمة للأجيال الحالية ينتقل معها بعض النصائح الخاطئة التى يستخدمها البعض كبديل عن الطب ومن بين هذه العادات هى ما يطلقوا عليها اسم الإسعافات الأولية لحالات التسمم خاصة التى تحدث مع الأطفال داخل المنزل.

وتقول الدكتورة "نهى الرافعى"، مدرس مساعد طب شرعى وسموم كلية طب جامعة عين شمس، عادة تترك الأمهات منتجات التنظيف فى أماكن يمكن أن يصل إليها طفلها بسهولة، ولان هذه المنتجات تشبه العصائر ورائحتها بالفراولة والبرتقال والليمون وهو ما يجذب الطفل إليها، وفور اكتشاف الأم لتناول الطفل لمثل هذه المنتجات تتذكر ما تعلمته من والدتها وجدتها من الإسعافات الأولية التى يمكن أن تنفذه بدلا من الاتصال بالإسعاف أو الذهاب به إلى أقرب مستشفى".

وأضافت، هذه الإسعافات الأولية الخاطئة لا تؤدى إلى إنقاذ الطفل بل يمكنها مضاعفة الإصابة للطفل، ومن هذه الإسعافات إذابة كمية من الملح على المياه أو خفق بيض نيىء ليتناوله الطفل ظننا منهن أن هذه الطرق تنقذه من تأثير السموم التى تناولها، ولكن أغلب الحالات التى تأتى للمستشفى تتوفى بسبب هذه الإسعافات الخاطئة التى تزيد من حالة الطفل المرضية سوءا.

وأشارت الدكتورة "نهى" قائلة: "نظرا لاحتواء غالبية مواد التنظيف على مواد كيماوية تحدث التهابات شديدة للشفاه أو فم الطفل وعند ابتلاعه لها يصل الالتهاب الشديد إلى المريء ويحتاج هنا الطفل إلى عمليات كثيرة لاستئصال الجزء شديد الالتهاب.