"العلاقة الحرام بين محور الشر".. ودعوات برفع دعاوى قضائية ضد الدوحة
الأربعاء، 24 يناير 2018 07:00 ص
ارتماء قطر في أحضان إيران وتركيا، لم يعد له حدود، بمحور الشر يسعى بكل السبل لنشر الفوضى وتفتيت المنطقة، لذلك فكل فترة نجد تصريحات إيجابية من جانب مسؤوليين إيرانيين حول تعزيز التعاون بين طهران والدوحة.
المعارضة القطرية، قالت إنه بعد أسابيع قليلة من تفاخر صحيفة تركية بتولي قوات أردوغان حماية أمير قطر تميم بن حمد وإحباط هبة شعبية ضده، جاء الدور على إيران للتفاخر بفضل حمايتها على دويلة الانبطاح القطري، إذ أكد مستشار المرشد الأعلى للدولة الإيرانية علي خامنئي، علي أكبر ولايتي، أنه لولا بلاده لسقط النظام القطري، وهو نفس مصير النظامين في دمشق وبغداد.
وأوضحت المعارضة القطرية أن تفاخر المسؤول الإيراني الرفيع له ما يبرره إذ سبق هذه التصريحات بنحو عشرة أيام، هرولة رئيس البرلمان القطري أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود إلى العاصمة الإيرانية طهران، مقدما الخضوع القطري المعتاد لتنظيم الحمدين في إيران، خاصة أنه التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي قال إن "إيران وقطر بلدان صديقان وشقيقان، وأثبتا أخوتهما تجاه بعضهما بعضاً في السراء والضراء.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن تصريحات المسؤول الإيراني يقصد التحالف المعلن بين البلدين لدعم أذرع الخراب في المنطقة بداية من ميليشيا حزب الله في لبنان، مرورا بميليشيا الحشد الشعبي في العراق، وليس انتهاء بميليشيا أنصار الله (جماعة الحوثي) في اليمن، فيما أدى رئيس البرلمان القطري المعين ، دور المنبطح أمام سيده الإيراني كما ينبغي أن يكون، إذ أعرب عن تقديره "للدعم المؤثر الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية لحكومة قطر وشعبها في الظروف الأخيرة".
من جانبه هاجم ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، تنظيم الحمدين، ودولة قطر، داعيا الدول العربية لرفع دعاوى قضائية دولية ضدها.
وقال ضاحي خلفان، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تيوتر" إن أزمة قطر مع العالم العربي أزمة فقدان ثقة فيها، وبين كل مائة شخص تسعه يصدقون قطر في ازمتها مع العالم العربي..
وتابع ضاحي خلفان:"هل يجوز ان ترفع الدول العربية التي تضررت كثيرا من تنظيم الحمدين ان تقيم عليه دعاوى قضائية ؟، ولماذا يتعامل تنظيم الحمدين مع المنظمات الإرهابية ويدفع لها المليارات ؟، ولماذا أصبح تنظيم الحمدين أخطر التنظيمات قاطبة على الأمن القومي العربي؟".